في الأيام القليلة الماضية تعرضت مناطق عدة في جمهورية مصر العربية لبعض الهزات الأرضية البسيطة، والتي قد شعر بها بعض سكان هذه المناطق التي وقعت بها هذه الهزات الأرضية والتي تكاد لا تذكر، وقد شعر بهذه الهزات بعض سكان محافظة القاهرة الكبرى خاصة منطقة العاشر من رمضان وبعض محافظات الوجه البحري، وعقب وقوع هذه الهزات بدأت تتدأول بعض مواقع الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي أخبارا تؤكد احتمالية تعرض مصر في الأيام القادمة لزلزال مدمر.
مجلس الوزراء يكشف الحقيقة
وبعد تدأول هذه الأخبار على نطاق واسع في الكثير من وسائل الإعلام، كان لاما على مجلس الوزراء المصري أن يكشف الحقيقة الكاملة في هذا الأمر، وهذا بالفعل ما قام به مركز المعلومات واتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، حيث أكد المركز أنه تواصل بالفعل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية لكشف حقيقة ما أثير مؤخراً عن تعرض مصر في الفترة المقبلة لزلزال كبير ومدمر.
وقد أكد المركز أن المعهد القومي نفي هذه الأخبار تماما وأكد أنها مجرد شائعات، كما أكد أنه لا يمكن التنبؤ بالزلزال، ولكن يمكن التنبؤ فقط بمناطق النشاط الزلزالي، وأن الهزات التي وقعت في مصر مؤخراً أمرا طبيعيا، وناشد المعهد وكالات الآنباء والمواقع الإخبارية ضرورة تحري الدقة فيما تبثه من أخبار، كما أكد المعهد أن الهدف من نشر هذه الأخبار هو زعزعة وبلبة الرأي العام المصري وما هو إلا مؤامرة خارجية.