إنتقد مجلس التعاون الخليجي الطريقة التي تتعامل بها مصر مع دولة قطر، خاصة بعد التفجير الإرهابي الذي إستهدف الكنيسة البطرسية في منطقة العباسية، والزج بإسم دولة قطر كأحد المساهمين والمحرضين في هذا التفجير الإرهابي، الذي أدي إلى وقوع عدد كبير من القتلي والمصابين وأغلبهم من النساء والأطفال كانوا بداخل الكنيسة حينها.
وفي بيان صادر عن الأمانة العامة لمجس التعاون الخليجي، قال الدكتور عبداللطيف بن راشد الأمين العام للمجلس، أنه لا يجب أن يكون هناك حالة من التسرع في إطلاق التصريحات في تلك المواضيع الشائكة، فيجب أن يكون هناك حالة من التحري للدقة وإتخاذ الخطوات الصحيحة قبل إرسال الإتهامات من أي جانب من الجوانب.
وأضاف الدكتور في البيان، أن دول مجلس التعاون ترفض بكل شكل من الأشكال جميع التفجيرات الإرهابية وتدينها بشتي الطرق، وقد تم إدانة هذا التفجير الإرهابي الذي إستهدف الكنسية البطرسية، ولكن التسرع بإطلاق الإتهامات يؤثر على صفاء العلاقات ما بين جمهورية مصر العربية ومجلس التعاون الخليجي بالدول التي بداخلة ومن ضمنها دولة قطر.
