شهدت الساعات الماضية وقوع مجزرة داخل السودان، حيث تعرضت مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور لقصف عسكري، حيث راح ضحيتها 39 شخصًا أغلبهم أطفال ونساء.
وحسب وكالة “فرانس برس”، فإن مدينة نيالا تعرضت لقصفًا شديدًا في المعارك الدائرة بين قوات الجيش السوداني والدعم السريع.
وكشفت تقارير صحفية سودانية أن منازل المواطنين تعرضت لقصف من قبل قواتي الجيش السوداني والدعم السريع، مما أدى إلى مقتل 39 مواطنًا غالبيتهم نساء وأطفال، بينهم أسرة كاملة.
وتعد منطقة نيالا أحد المدن التي تحدث بها مواجهات دامية بين قواتي الدعم السريع والجيش السوداني، حيث يعيش بها عدد كبير من المواطنين هناك.
وكان الجيش السوداني قد أعلن الأسبوع الماضي عن مقتل قائد فرقة المشاة بالمنطقة، بينما أكد الأمم المتحدة في تقرير لها أن هذه الاشتباكات التي وقعت في نيالا أسفرت عن 60 قتيلًا و250 جريحًا بجانب 50 ألف نازحًا منذ أول 11 أغسطس الماضي.
في السياق ذاته، أكدت تقارير ميدانية أن الاشتباكات العنيفة التي حدثت في منطقة نيالا، أدت إلى هدم أحياء كاملة ومنازل، بجانب تعرض عدد من المواطنين للنزوح الجماعي هربًا من ويلات الحرب.
الجدير بالذكر أن السودان تعيش حالة صعبة للغاية خلال الفترة الحالية، بعد الاشتباكات المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حميدتي، حيث أسفرت هذه الاشتباكات من اندلاعها حتى الاَن لمقتل 5000 سوداني، وفق ما أعلنته منظمة “أكليد” الغير خكومية، بينما فر أكثر من 4.5 مليون شخص خارج البلاد السودانية.
بلكت اسمي هم شيماء صلاح سلمان يطلع