غضنفر ركن آبادي، سفير إيران في لبنان سابقًا، أصبح لغز فقدانه في الحج هذا العام أمر يثير التساؤلات عما تدبّر له الجمهورية الإسلامية الشيعية في المملكة العربية السعودية، فقد أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن أن سفيرها مختفي، وأنه دخل الأراضي السعودية بجواز سفر غير دبلوماسي.
وأكد مرتضى ركن آبادي، شقيق السفير الإيراني السابق، على أن شقيقه رافقه في الحج وكان متواجد مع حملة الحجاج الإيرانيين لكن منذ يوم السبت الماضي لم يجدوه، وهاتفه المحمول لا يرد على اتصالاته المتكررة منذ حادث التدافع الذي حدث في منى، وهذا يزيد الشكوك في دور الإيرانيين في الحادث.
فوفقًا للعديد من المواقع العربية فإن إيران مشتبه بها بتدبير هذا الحادث الذي راح ضحيته 136 حاجًا إيرانيًا، وخاصة بعدما أعلن الخوميني في إيران إدانته للحادث، ومطالباته بجعل الأماكن الإسلامية في المملكة العربية تحت رعاية دولية.
**الخارجية الإيرانية تتحدث
قالت مرضية أفخم، المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، إن سفيرها المختفي غضنفر ركن آبادي دخل السعودية لآداء مناسك الحج بجواز سفر غير دبلوماسي، لكن لم تذكر إذا ما كان اسمه مكتوب على جواز السفر أم اسم مزيف.
وأتى ذلك التصريح بعد التقرير الذي نشره موقع “العربية. نت” المملوك للحكومة السعودية بأن اسم وجواز سفر سفير إيران المختفي غير مدوّن في السجلات والمنافذ التابعة لـ المملكة خلال موسم الحج الحالي ما يزيد من الوضع تعقيدًا.
وردت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية قائلة أن المعلومات الدقيقة المتعلقة بجوازات سفر جميع الحجاج ومن ضمنهم ركن آبادي، موجودة لدى المراجع الرسمية للحكومة السعودية وليست هنالك أي شبهات بشأن المعلومات والتفاصيل المتعلقة به وبكيفية دخوله إلى السعودية”، لكنها لم تؤكد أو تنفي فيما إذا كان السفير قد دخل باسمه الحقيقي.
وركن آبادء كان سفيرًا لإيران في لبنان من عام 2010 حتى أبريل 2014 وهو حائز على درجة الدكتوراه من جامعة بيروت في فرع العلوم السياسية، وهو مقرّب من المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي وله صلة قريبة مع الحركات التي تدعمها إيران في المنطقة ومنها حزب الله اللبناني، ويعتبر ركن آبادي أحد المطلعين على ما يدور خلف كواليس السياسة الإيرانية في المنطقة.
يالها من عقول ساذجة تلك التي تحللون بها الأحداث ظنا منكم من انها تنطلي على البسطاء لأنكم رايتم انكم تستطيعون ام تجعلو ا السعوديين وغيرهم من الهمج يصدقوا بنهيقكم فظننتم انه من اليسير ان تفبركوا الاحداث ياعبيد اليهود وخدمهم فما مصلحة ايران بقتل الحجيج ؟؟؟ّّاو قتل خيرة ابنائها ؟؟؟ بل المصلحة كل المصلحة لليهود وعبيدهم من ال سعود بخطف من يتصورون ان لديه معلومات عن حزب الله ظنا منهم انه سيبوح لهم بها ولكن هيهات ثم هيهات لما يتمنون فالمخطوفون يعلمون علم اليقين انهم سيقتلون سواء زودوهم بمعلومات ام لا لانه من غير المنطقي ان تفرج عنهم