جوجل يحتفل اليوم بذكرى ميلاد المصورة الفلسطينية “كريمة عبود ” مع العلم أنها الذكرى ال 123 لميلادها لذلك طرح جوجل صورة رمزية لها في مثل هذا اليوم بديلأ عن شعاره. وفي السطور القليلة التالية سنتعرف سوياً على قصة حياتها من ميلادها مروراً بمراحل تعليمها إنتهاءاً بوفاتها.
ميلاد المصورة الفلسطينية كريمة عبود
في 18 نوفمبر عام 1896 شهدت الناصرة ميلاد المصورة كريمة عبود لوالد يدعى القس سعيد عبود. وتعد هذه المصورة هى أول مصورة في فلسطين. ترجع أصول عائلة كريمة إلى لبنان لبلدة الخيام الجنوبية إلا أن العائلة نزحت إلى الناصرة في القرن التاسع عشر حيث ولدت المصورة كريمة.
دراستها وحياتها التعليمية
قضت المرحلة الأولى من تعليمها في الناصرة ثم أكملت تعليمها في القدس حيث اجتازت المرحلة الثانوية ومن ثم إتجهت إلى بيت لحم للإستكمال دراستها الأكاديمية، ثم اتجهت إلى التصوير وتعلمت التصوير على يد مصور من الأرمن في القدس، وانطلقت في عالم التصوير عام 1913 وابتدأت حياتها بكاميرا تصوير أهداها لها والدها وبدأت رحلتها في عالم التصوير بتصوير أفراد العائلة والأصدقاء والمعالم الأثرية والتاريخية.
الحياة المهنية ورحلتها في عالم التصوير
افتتحت أستوديو للتصوير الفوتوغرافي في بيت لحم وخصصته لتصوير النساء اللاتى ينحدرن من أسر محافظة ويعانين من الخجل.ثم قامت بافتتاح مشغل لتلوين الصور التي تلتقطها للإضفاء بهجه عليها. إضافةً لذلك إستمرت في تصوير المعالم التاريخية في بيت لحم والقدس والعديد من المدن الفلسطينية وسرعان ما زاع سيطها وانتشرت صورها في شتى المناطق المجاورة كبيروت والشويفات في البيوت المترفة وظلت الصور التي إلتقطتها تراثاً محفوظاً لأنها بدأت التصوير في زمن لم يكن من التلقيدى والمألوف للمجتمعات الشرقية وخاصةً الأسر المحافظة الظهور أمام عدسات الكاميرات. وفي عام 2006 ظهر ألبومات حوت ماتركته المصورة الفلسطينية كريمة عبود من صوراً فوتوغرافية أرخت لحقبة من الزمن عاشت فيه.
وفاة كريمة عبود
وفي عام 1940 توفت المصورة كريمة عبود عن عمر ناهز ال 44 عاماً وتم دفنها في بيت لحم بفلسطين وتركت ألبومات تحوى صوراً كانت تمثل فترة من أهم فترات تاريخ فلسطين الحديث.