يواجه العالم العربى والشرق الاوسط كارثة قد تلحق الاذى بدولنا العربية تدعى العاصفة “هدى” والتي قد تؤدى إلى رياح وعواصف وأمطار من شأنها أن تجعل درجات الحرارة تهبط إلى أكثر من 10 تحت الصفر، وهو ما لم نعتاد عليه من قبل.
الصعوبة البالغة في الامر هو اللاجئين السوريين ويقارب تعدادهم المليون ومائتى الف نسمه في العديد من الدول التي تحتويهم لما قد يواجهون ضررا قآسيا جراء العاصفة هدى، والجدير بالذكر انه على الرغم من تضافر جهود منظمات تتبع لمنظمة الامم المتحده للاغاثة من اجل مساعدة اللاجئين السوريين الا أن هذه المساعدات بسيطة ولا تكتفي وقاصرة على (خيام سميكة تواجه الرياح – اشياء لازمة للتدفئة مثل الحطب والاغطية) كل هذا بسيط لا يكفي لصد الكارثة.
وقدر صرح مسؤولون في الامم المتحده أن ما يقارب النصف مليون لاجىء سورة سيواجه اقسى صعوبة جراء هذه الكارثة، وعلى صعيد الدول التي تواجه الكارثة هما (فلسطين – الاردن) اما عن مصر فقد تواجه بروده قاسية لم تشهدها البلاد من قبل الامر الذي يستدعى التأهب والاستعداد لمواجهة قسوة البروده والمحافظة على الارواح جراء ما تنتجه العاصفه من رياح وامطار.
الامر الغير مستساغ في هذه الكارثة الاسماء التي تحملها حيث قد واجهنا من قبل عواصف تحمل اسم “اليكسا” و”بشرى” ووصولا بهذه العاصفة التي تحمل اسم “هدى” كلها اسماء توحى بالدفء والنعومة والحقيقة انها تحمل كوارث طبيعية وانسانية!.