قصة فتاة ذهبت لتتعالج من آلام المعدة وفوجئت أنها آلام الوضع فوضعت طفلا يكشف عن شبكة دعارة
بدأت القصة بصراخ وألام لفتاة تبلغ من العمر 20 عاما، وقد ظنت والدتها بأ إبنتها “ميادة” قد أصيبت بالذائدة الدودية، أو مغص معوي، فأخذت إبنتها وأسرعت بها الي المستشفي، ليخرج الطبيب ويخبرهم بالصدمة التي دمرت سعادة تلك الأسرة، وهي أن إبنتهم قد وضعت طفلا جميلا وهي بحالة جيدة الآن، وقد تلقي اللواء مصطفي شحاته مدير أمن السويس إخطارا، من قسم شرطة الأربعين بمدينة السويس، هذا البلاغ يفيد بحدوث مشاجرة داخل إحدي المستشفيات الخاصة، بعد أن وضعت إحدي الفتيات طفلا، إصيبت أسرة الفتاة بصدمة كبيرة، فتلك الفتاة لم تكن متزوجة، أي أن طفلها جاء في الحرام من خلال علاقة غير شرعية، مما أدي الي إنهيار الأسرة.
وقد جلست تلك الفتاة مع العميد محمد والي، ليعرف منها تفاصيل تلك الواقعة، وإعترفت “ميادة” أنها قد إحترفت هي وإثنين من زميلاتها “إيمان وغادة”، الأعمال المنافية للآداب، وتقديم أنفسهن لراغبي المتعة الحرام مقابل 100 جنيه، وأكدت أنهن شكلن شبكة لممارسة الرذيلة، وصيد راغبي المتعة الحرام، من خلال مواقع التواصل الإجتماعي، وكانت طوال تلك الفترة تتناول حبوب لمنع الحمل، لكن شاء الله عز وجل أن يفضحها ويكشف المستور، فحملت من خلال إحدي تلك اللقاءات المشبوهة، ولكنها لم تكن تعرف من هو والد الطفل الذي في أحشائها، وخافت ميادة من إجراء أي عمليات لإجهاض حملها، وصممت على إرتداء الملابس الواسعة وشد حزام على بطنها لتخفي فضيحتها وسط أهلها، ولم تكن أن تلك الألام التي صاحبتها قبل ذهابها للمستشفى هي آلام الوضع.
وقد تم عمل محضر بتلك الواقعة، كما تم ضبط الفتاتين الآخرتين، التي أرشدت عنهما ميادة، وأمرت النيابة بحبس الثلاثة على زمة القضية، وذلك بتهمة تكوينهن لشبكة دعارة، وتسهيل الأعمال المنافية للآداب والزنا، وقامت النيابة أيضاً بأخذ عينات DNA، من أشخاص قامت الفتاة باللإدلاء بأسمائهم، على أنهم قد مارسوا معها الرذيلة، وأن أحدهم هو والد هذا الطفل.