قصة ساعات يد “على عبدالله صالح” الباهظة الملازمة له حتى مقتله.. ويمنيين يُعرِضون أنواعاً منها أهداها لبعض الشباب (صور)
نهاية حزينة للرئيس اليمني الأسبق “على عبدالله صالح”، لم يكن يتوقعها يوماً، بعد قتله على يد ميليشيا الحوثيين، الإثنين، الرجل الذي اشتهر بين شعبه بحبه وشغفه بارتداء ماركات الساعات المختلفة، وإهدائه ساعاته الخاصة الباهظة للطلاب والمتفوقين والمواطنيين في الشارع، كأحد الجوانب الحياتية لرجل كان يوماً رئيساً لدولة عربية ليست بالصغيرة، إلا أن النزاعات الحروب الأهلية، مزقت وحدتها ونهبت خيراتها وشردت أهلها، فلم تصبح “اليمن السعيد” كما كانت من قبل.
واشتهر الرئيس اليمني السابق، بإمتلاكه أغلى مجموعة من الساعات في العالم، حتى في لحظاته الأخيرة، ارتدى صالح ساعة “جوفيال” السويسرية الشهيرة، عليها صورته من الداخل ومطلية باللون الأسود، والتي ظهر بها في العديد من اللقاءات التليفيزيونيو والمؤتمرات، بجانب امتلاكه أيضاً، ساعة يد ماركة “باتيك فيليب” كان يرتديها عندما تعرض لمحاولة الاغتيال عام 2001.
شغفه لإرتداء الساعات، دفعه لتوزيعها في المناسبات الرسمية وحفلات التركيم المختلفة على الطلاب والمواطنين، لدرجة أن شاب يمنى، عرض ساعة الرئيس السابق على عبدالله صالح للبيع في مزاد علنى، كان قد أهداها له قبل عدة أعوام، وهو الشاب “حسن على صالح الطالبي”، من أبناء محافظة شبوة، والذي أشار عبر صفحته بالفيس بوك، إلى أنه حصل على الساعة كهدية من الرئيس السابق في حفل تخرج لطلاب مدرسة تدريب أفراد الشرطة بصنعاء بمناسبة حصوله على المركز الأول بالدفعة في العام 2005.
في الوقت الذي عرضت فيه شابة يمنية، ساعة من نوع جوفيال ساعة للبيع في مزاد علنى، والتي كان قد أهداها لها عندما كانت طفلة في احتفال بذكرى ثورة 14 أكتوبرعام 2003 بعدن، في قاعة فلسطين وهي مازالت محتفظه بها منذ طفولتها.