في دولة عربية.. إجبار النساء على زيادة أوزانهن والتي ترفض يتم إجراء عملية “لبلوح” لها وأسباب التسمين القسري للفتيات
تحرص الكثير من النساء على تخفيف أوزانهن والسير على نظام طعام معين من أجل هذا الأمر، وفي الدول الغربية نجد أن أغلب النساء يتمتعن بالأوزان الخفيفة ونادراً ما نجد الأوزان التي نراها في عالمنا العربي وفي مصر خاصة، حيث أنه في مصر بدأت أغلب النساء تتجه إلى أطباء الرجيم من أجل التخسيس نظراً للسمنة التي بدت على النساء وخاصة المتزوجات، ولكن في إحدى الدول العربية يتم إجبار النساء على التسمين قسراً.
حيث يوجد مثل شائع عندهم يقول “تگبظ من لخلاگ الِّ تگبظ من لفراش”وهذا يعني أنه كلما كانت السيدة سمينة كلما كانت قرببة من قلب الرجل، وكأن زيادة حجم الجسم علامة من علامات الجمال، وقال موقع DW الألماني، أنه كلما كانت البنت سمينة، كانت صاحبة الحظ الأوفر في الحصول على زوج مثالي، ولذا فإن العائلات في المغرب وخاصة المناطق الصحراوية تهتم اهتماماً شديداً بقوام البنت منذ صغرها، بل إنهم يفخرون بالبنت كلما كانت سمينة، ويكون الفخر على قد قدر سمنتها.
ولذا فإن البنت التي ترفض التسمين القسري “زيادة وزنها”، فإنه يتم إجراء عملية تسمى “لبلوح، وهي عادة قديمة كانت تستخدم في صحراء موريتانيا، وتقوم “البلاحة” بفعل هذا الأمر معها، وعملية لبلوح هي عملية للإطعام الجبري للفتاه وفق نظام غذائي يتم تحديده مسبقاً وحينما ترفض البنت السير على هذا النظام، تستخدم البلاحة معها أداة خشبية لها رأسين تقوم بشد أصابع أرجلها إلا أنه يوجد الآن جيل جديد بدأ يتمرد على هذه العادة القديمة، بسبب زيادة الوعي عندهم ومعرفتهم لأخطار السمنه.