منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لم يتوقف العدو على ارتكاب جرائم الحرب والانتهاكات الشديدة، دون الاكتراث بالقوانين والمعاهدات الدولية، أو أخذ مشاعر المجتمع الدولي ولا سيما العربي والإسلامي بعين الاعتبار، فارتكب حرب إبادة ضد المدنيين والأطفال، كما قصف المساجد ودور العبادة والمقدسات.
وكما حدث في قطاع غزة، يحدث في لبنان ويرتكب العدو جرائم ضد المدنيين ومنازلهم، وكما قاموا بتفجير 79% من مساجد قطاع غزة، حيث ذكرت الأوقاف بالمدينة بأنه تم تفجير 814 مسجد في القطاع من أصل 1245 تدميرا كاملا، بينما تضرر 148 مسجدا بأضرار شديدة، واليوم تداول الجنود الإسرائيليين فيديو يفجرون فيه إحدى المساجد داخل قرية الضهيرة البنانية، ويسمع في الفيديو أصوات جنود العدو تعلو بالغناء بالترانيم الدينية باللغة العبرية لحظة تدمير المسجد.
جنود إسرائيليون يفجّرون مسجدًا في قرية الضهيرة وهم يغنّون: "أنصار الرب يرقصون فرحًا، والشر كله سيحرق كالدخان".#وقائع pic.twitter.com/ZgdOAphZ8L
— وقائع (@waqa2e3) October 25, 2024
تدمير للكنائس أيضا
ولم يقتصر انتهاك العدو الإسرائيلي للمقدسات على المساجد فقط، بل دمر أماكن مقدسة تاريخية وكنائس أيضا في غزة، حيث تحتضن غزة أقدم الكنائس في العالم، مثل كنيسة القديس “بورفيريوس” والتي دمرت من قبل العدو الإسرائيلي وكان داخلها 97 مدنيا يحتمون بها، وقد قام جنود الاحتلال بتدمير ثلاث كنائس داخل القطاع وفقا للتقارير التي ذكرتها حركة حماس، ووفقا للقوانين الدولية يجرم تعمد استهداف المباني الدينية أثناء النزاعات والحروب.
المصور الفلسطيني، رامز الصوري: لجأنا إلى كنيسة بروفيريوس بقطاع #غزة، معتقدين أن دور العبادة ستكون ملاذًا آمنًا، لكن #الجيش_الإسرائيلي قصف المبنى الذي كان يؤوي 97 مدنيًا بريئًا. في لحظات، تحول المبنى إلى ركام وحفرة بعمق 3 أمتار.https://t.co/BCKlbl35jd pic.twitter.com/RnfbJbHDUC
— Anadolu العربية (@aa_arabic) June 18, 2024