الموت هو الحقيقة الوحيدة في هذا العالم، موعدنا اليوم مع فنانين مصريين تنبأوا بوفاتهم قبل أن توافيهم المنية، نسترجع ذكراهم معا فهم خلدوا في الذاكرة باعمالهم الفنية، نبدأ في سرد اسمائهم وكيف تنبأوا بوفاتهم ولتكن البداية مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز.
محمود عبدالعزيز:
نشر تغريدة على حسابه الخاص يعلن فيها أن مسلسله الاخير ” راس الغول ” هو آخر اعماله الفنية وظن حينها الجمهور أن الفنان قد شرع في الاعتزال ولكن نفي الفنان هذا الاعتزال فيما بعد في تغريدة اخرى، ولكن كان بالفعل هذا المسلسل هو اخر اعماله الفنية.
خالد صالح:
ففي اخر حوار للفنان قال:
رغم أنني أجريت عملية قلب مفتوح منذ زمن، إلا أنني لم أعش بعقلية المريض، عمري ماعشت بسيكولوجية المريض أبدا لأن هذا سيجعلني إنسان غير منجز، أنا بحاول وربنا خلقني علشان أحأول، العمر مش بإيدي والموت حاجة بتاعة ربنا وأدينا بنشوف الناس بتتخطف في لحظة.
وكان الموت قريبا منه بعد حواره حيث توفي بعدها بوقت قليل في عام 2014.
علاء ولي الدين
ففي اخر حوار تليفزيونى تم طلب منه أن يتمنى أمنية فرد بدعاء حينها فقال:
اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفواً عند الحساب وأماناً من الحساب، ونصيباً من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.
وقال شقيقه انه اشترى مقبرة خاصة به قبل وفاته بفترة أقل من ثلاثة اشهر قائلا لوالدته ” هذا يكون بيتى الاخير “.
على الشريف:
حيث أعلنت زوجته شيءا غريبا في وفاته فقالت انه كان يستعد للمشاركة في مسرحية ” علشان خاطر عيونك ” وعاد ومعه كتاب عن ” سيدنا الحسين ” وأخد يقرأ فيه حتى نام ولكنه استيقظ وطلب من زوجته وأولاده أن يظلوا بجواره لأنه يشعر انه سيموت وبعد وقت قصير في نفس اليوم قال:
يا حسين مدد جايلكم يا أهل البيت، خلاص أنا في البرزخ.
ثم نطق الشهادتين وتوفي في الحال.