فخر الدين باشا يُحدث أزمة بين تركيا والإمارات العربية المتحدة على الرغم من مرور 70 عاماً على وفاته
لن نستسلم أبدًا ولن نسلم مدينة الرسول لا للإنجليز
“أنتم أيها المثيرون للشفقة تهينوننا، أين كنتم عندما كان فخر الدين باشا يدافع عن المدينة؟”.
هو فخري باشا أو فخر الدين باشا أو عمر باشا فخر الدين ولد عام 1868 في بلدة روسجوك ببلغاريا عندما كانت تابعة للدولة العثمانية.
في عام 1914 كان فخر الدين بك قائدا عسكريا في الموصل بالعراق حيث تمت ترقيته لرتبة أميرالاي ثم نائبا لقائد الجيش الرابع في حلب.
وفي 23 مايو/آيار 1916 تحرك فخر الدين باشا إلى الحجاز للدفاع عن المدينة وتم تعيينه قائدا لقوات الحجاز في 17 يوليو/تموز عام 1916.
وقد نجح في صد قوات الشريف حسين بن على وفي حماية سكة حديد الحجاز التي كان يعتمد عليها في الحصول على امداداته لمواجهة هجمات قوات الشريف ولورانس العرب.
وتشير التقديرات إلى أن خط سكة حديد الحجاز تعرض لنحو 130 هجوما عام 1917 ومئات الهجمات في عام 1918 بما فيها تفجير أكثر من 300 قنبلة.
وقد رفض فخر الدين باشا اتفاق الهدنة المعروف باسم معاهدة مودورس الذي وقعته الدولة العثمانية في أكتوبر/تشرين أول عام 1918 وصمم على مواصلة الدفاع عن المدينة ورفض أوامر حكومته والسلطان نفسه بالاستسلام لمدة 72 يوما بعد نهاية الحرب.
وقد اعتقل فخر الدين باشا وتم إرساله إلى مصر ثم إلى مالطا كسجين حرب.
وعندما خرج من السجن انتقل إلى أنقرة يوم 8 أبريل/نيسان 1921 حيث تم تعيينه في سفارة تركيا في كابول 9 نوفمبر/تشرين الثاني 1921. وتوفي عام 1948.