فتوي غريبة، أفتي بها الدكتور شوفي علام مفتي الجمهورية، وهي جواز قطع الصلاة والرد على الهاتف في حال انتظار المصلي لمكالمة مهمة، ويكون له مصلحة فيها، أو تجنبه بعض الضرر إذا لم يقم بالرد عليها.
وقد قال الدكتور شوفي علام ” إن المظِنَّةَ تُنَزَّل منزلةَ المئنة”، وان يجوز شرعاً قطع الصلاة والرد على تلك المكالمة المهمة، وبعد ذلك على المصلي قضاء تلك الصلاة التي فأتته وبدئها من أول وجديد، وقال الدكتور شوفي بان المعيار في هذا الأمر وما يتعلق بقطع الصلاة هو معيار شخصي، أي أن الشخص نفسه هو الوحيد القادر على تحديد ذلك وتحديد تلك الأهمية، وما هو ضروري ليستدعي قطع الصلاة، وأيضا تحديد من يمكن إدراكه وما لايمكن إدراكه، ويجب أن يقدر كل شخص ضرورته بقدرها.
جدل كبير بسب تلك الفتوي على مواقع التواصل الاجتماعي
وقد جاءت تلك الفتوى، بعد سؤال الدكتور علام عن الرد على الهاتف أثناء الصلاة، وقطع الصلاة من اجل ذلك، وجاء رد الدكتور علام كما ذكرنا سابقاً، وقد أثارت تلك الفتوى جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي.