كتب: مصطفى عماد الدين…
لكل دوله طقوسها الخاصه في التحضير لعيد الفطر المبارك، من حيث المأكل والملبس وطرق الاحتفال..
وتشترك كل الدول العربيه في “صلاة العيد وأعطاء بعض النقود تسمى ” العدية”.. وبعض الصور ومعلومات.
في مصر:
يعود الأطفال مع والديهم بعد شراء الملابس الجديده وتسمى في مصر ب”ملابس العيد” حيث يرتديها الطفل في ليلة العيد أو في أول ساعات العيد. ..
و تبداء السيدات المصريه بالمعاناه لعمل كحك العيد حيث يعد طقس واجب عمله كل عيد فطر.
ففى المملكة العربيه ال سعودية:
تبداء ربة المنزل بأعداد المنزل وترتيبه وتنظيفه رغم أنه قد يكون في معظم الوقت مرتبا ولكنها عاده تفعلها سيدات السعودية قبل العيد بيوم واحد.
و تقوم بعمل الحلويات مثل “الكليجة والمعمول” وبعد صلاة العيد والتهنئه مثل”كل عام وأنتم بخير ” يذهبوا إلى بيوتهم لأستقبال الأقارب والأصدقاء.
وفي الأمارات:
تقوم البنات بوضع الحناء على أيديهم ويتم تجهيز الأطعمه الخاصه مثل “اللقيمات والبلاليط وبعض الحلويات”و في مقدمتهم التمر والشاى.. وتجهيز الملابس الجديده للأطفال.
و في السودان:
يبداء التجهيز للعيد في السودان من م نتصف شهر رمضان…حيث تعد جميع أنواع الكعك والخبز مثل “الغريبة والبيتي فور والسابليه والسويسرول” وبكميات كبيره جداً، وذلك لأن بعد صلاة العيد يجتمع أهل البلد في الساحات القريبه م ن المساجد ليتم تبادل التهانى ويصفح المختصمين عن بعضهم.. ويجتمع الرجال عند كبار البلد ثم ينطلقون لزيارة المرضى وكبار السن.
و في العراق:
يتم تجهيز المراجيح وألألعاب الخاصه بالاطفال، اما ربات المنازل فيتم عمل حلويات “المعمول” وحشويه بكل ما تشتهيه من جوز المبروش أو التمر أو السمسم والسكر والهيل مع إضافة الحوايج وهي نوع من البهارات لتعطيها نكهة.
أما في اليمن:
فيتم التجهيز للعيد في العشر الأواخر من رمضان حيث يجمع الحطب ليتم أشعاله في ليلة العيد فرحا بقدومه وحزن على فراق الشهر الكريم.
و تقوم العائلات بذبح الدواب وتبا دل لحمها على الأقارب والجيران والأصدقاء ويتسامرون لتبادل الحكايات والروايات.