(سيف الدين الرزقى) هذا هو اسم الإرهابى الخطير الذي قام بتفيذ الهجوم الغاشم الذي وقع أول أمس الجمعه في منتجع سوسه السياحى بتونس وراح ضحيته ما يزيد عن 45 سائحا أجنبيا من جنسيات مختلفه معظمهم بريطانيين.
ولد سيف الدين في قرية (قعفور) في محافظة (سليانه) غرب العاصمه تونس وحصل على شهادة الأستاذيه من جامعة القيروان ثم حصل بعدها على الماجستير في تخصص العلوم التجريبيه في عام 2011.
وفي تصريحات خاصه لجريدة (ديلى ميل) البريطانيه كشف عم منفذ الهجوم ويدعى(علي بن محمد الرزقى) عن تفاصيل الساعات الأخيرة واللحظات الأخيرة التي قضاها معه سيف الدين قبل أن يقوم بتنفيذ هذة العمليه الإرهابيه.
حيث قال كان سيف الدين معى يوم الخميس وقضينا وقتا كبيرا سويا في حديقة المنزل وتحدثنا عن أمور كثيرة في الدين والساسه وحياته المستقبليه والكثير من هذة الأشياء، ثم غادر سيف الدين المنزل في تمام الساعة 12 مساءا ولم يخبرنا بإى شيءينوى فعله.
وقال أيضاً عم سيف الدين أن ابن أخيه كان محبا لكرة القدم ولم يكن له أى سجل في الشرطه ولأى إنتماء دينى أو سياسى وتم إلقاء القبض عليه مرة واحدة بسبب تعاطيه سيجارة من الحشيش ولم يكن له أى سجلات في وزارة الداخليه.
وقال شاهد عيان أن سيف الدين كان يمزح مع جميع السائحين المتواجدين في المنتجع طول ساعات النهار وهو يخبئ السلاح خلف ظهرة ولا يراة أحد.