كشف مصدر مسئول بالجيش الليبى أن تنظيم داعش الإرهابى استطاع اختراق حدود تونس مع ليبيا وخصوصا في محافظة مدنين الموازية لصحراء ليبيا.
وقد أكدت تلك المصادر الليبية أن دخول داعش إلى تونس كان بالتنسيق مع جماعة فجر ليبيا وبعض الإخوان المسلمين الموجودين في تونس حيث أنهم هم من مهدوا لهم الطريق للدخول إلى تونس.
كما تلك المصادر أكدت أيضاً أن دخول داعش تم التنظيم له مسبقا حيث أن حضره راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية وامير جماعة انصار الشريعة اتفقوا مسبقا وخططوا لدخول داعش تونس بسب رضاهم عنها حيث أنهم اتفقوا مع امير داعش أبو بكر البغدادى إلى نقل الخلافة في تونس وتسليح الجماعات الجهادية هناك بعد سقوط الأخوان هناك.
وقد أكدوا أن أبو بكر البغدادى قال سنأتى إلى تونس من أجل تمزيق راية شارل ديغول وهى راية العلم التونسى.
هل ستكون تونس ضحية أخرى من ضحايا داعش ام أن الحكومة التونسية ستحاول على السيطرة على هذا التنظيم الإرهابى قبل أن ينتشر سريعا كالنار في الحطب.