حكم حبس نقيب الصحفيين وإثنان من أعضاء النقابة الذي صدر مؤخراً وأحدث ضجة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت الانتقادات الشديدة للنظام الحكام في الدولة ومزاعم تقييد حرية الرأي في مصر وقمع كل الآراء التي تخالف النظام الحاكم
كانت محكمة جنح قصر النيل قضت اليوم السبت، بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش وسكرتير عام النقابة ووكيلها، سنتين وكفالة 10 آلاف جنيه، في قضية اتهامهم بإيواء هاربين وهم الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا الذي تم القبض عليهم داخل مقر نقابة الصحفيين وخلقت أزمة مع الداخلية استمرت فترة كبيرة.
حيث جاء رد كثير من السياسيين برفض الحكم واعتباره تقيد لحرية الصحافة وقمع الأصوات المعادية للنظام الحاكم وإهانة كبيرة لحبس نقيب الصحفيين بدون أية تهم حقيقية
وعلى رأس السياسيين الذين علقوا على ذلك الحكم:-
علق حمدين صباحي المرشح السابق لرئاسة الجمهورية على الحكم الذي الصادر اليوم
وكتب صباحي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اليوم السبت “مصر تنتقل من اللا مقبول إلى اللا معقول. هذا هو الحال في ظل حكم يحبس نقيب الصحفيين وقيادات مجلس النقابة بتهمة ملفقة، وإن صحت فهي شرفهم الإنساني وواجبهم النقابي وامتحانهم الأخلاقي الذي نجحوا فيه بجدارة تليق بهم وبنقابة الرأي العريقة.”
في تصريح قوي اللهجة نحو حبس نقيب الصحفيين وأعضاء النقابة بتهمة ملفقة لا تمت لهم بصلة لما يمثلهم من قامة كبيرة كنقيب الصحفيين وكان الأجدر احتواء الأزمة بدل تفاقمها ووصولها لإلى هذا الحد.
كما علق أيضاً السياسي محمد البرادعي على حكم الحبس الذي صدر اليوم قائلاً:-
موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، “عندما نحبس نقيب الصحفيين هل ستنهال علينا الاستثمارات نظرًا للثقة في دولة القانون أم ستنتظر حتى يعفو عنه الحاكم؟” مشهد أخر من مسرحية عبثية..
في رسالة استهجان لما يحدث في مصر ووصف الأحداث الجارية بالمسرحية العبثية التي يلعب فيها النظام الحاكم دور البطولة
كما حذر كثير من الصحفيين والخبراء السياسيين من أن القرار “سيعقبه ردة كبيرة من الصحفيين الذين لن يسمحوا بأن تمس كرامتهم. فنقيب الصحفيين شخصية اعتبارية”.
من المتوقع أن يدعو الصحفيين لوقفة احتجاجية؛ رفضًا للحكم لكونه إهانة لنقابة الصحفيين