نجحت الدول العظمى في وضع اتفاق نووي مع إيران يسمح لها باستخدام المفاعلات النووية في الوقت الذي قررت فيه رفع العقوبات تدريجيا حتى يتم التأكد من صدق النوايا في طهران بشأن اتمام الصفقة حتى نهايتها.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه جرى اتفاق على عدم استخدام إيران لأجهزة الطرد المركزي مما يعني أنه لم يتم استخدام المفاعلات النووية في الأسلحة نظرا لعدم قدرة إيران على تخصيب البلوتونيوم المشع بشكل يحوله من الغرض السلمي إلى أغراض حربية.
وأمام الاتفاق الذي يسمى تاريخي بشأن الاعتراف بحقوق إيرانية في استخدام السلاح النووي في الأغراض السلمية أكدت مصادر إسرائيلية في الصحف العبرية والعالمية انها لن تقف مكتوفة الأيدي بشأن السماح لطهران باستخدام المفاعلات التي لديها وأنها تضع الخيار العسكري في الحسبان لاسيما أن كل الاحتمالات مفتوحة لديها.. في حين أنهت تل أبيت مناورات أختبار جديد لنظام صاروخي جديد قد يدخل في معادلة القوى بين إسرائيل ودول الشرق الأوسط للتكشير عن أنيابها.
وفي الوقت نفسه فإن المملكة العربية السعودية تتحفظ على وجود المفاعلات النووية في طهران واعترفت في اوقات سابقة أنها ستتقدم في برنامجها النووي بنفس درجة التقدم التي لدى إيران في ذلك المجال مما يعني أن العالم كله على فوهة بركان بسبب الاتفاق مع الدول العظمى المسمى (خمسة + واحد) والذي يضم الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وفرنسا والصين وإنجلترا إضافة إلى ألمانيا.
وتدخل الدول العربية حربا تحت اسم “عاصفة الحزم” للتقليل من النشاط الإيراني في اليمن عبر الحوثيين الذين يعادون تواجد الرئيس عبدربه منصور هادي في الحكم ويريدون طرده من السلطة وحكم اليمن.