فلسطين تأن والعالم عنه غائباً، غير مبال سوى بدم المحتل، والرصاص يحصد أصحاب الأرض الذين أنتفضوا بالحجر يداعون به عن الأرض والعرض والشرف، لتوشك معها أنتفاضه ثالثه، في ظل ما يمارسه المستوطالغاشم من عُنفً وهمجيه قتلاً وتخريباً وتشريداً.
أسبوعان مروا وآلة القتل الأسرائيليه عن حصد أرواح الفلسطينين في كل بقاع الوطن المحتل، غير مفرقين بين طفل ورجلاً وأمرأه.
ففي غزه أرقام الشهداء والمصابين تزيد كل ساعه جراء الأنتفاضه التي أندلعت منذ ظهر الجمعه الماضى نتيجة تعمتد الأحتلال القنصف المباشر للشبان في الرأس والرقبه والصدر مما يدل على رغبته الأجراميه في تصفية الفلسطينين بشكل مباشر.
وفي الوقت الذي ودع فيه المواطنون في قطاع غزه شهدائهم، أحتشد مئات الفلسطينيات في القطاع لدعم أعمال المقاومه في القدس المحتله، ولم يختلف الحال أيضاً في الضفة الغربيه فقد أندلعت مواجهات بين الفلسطينين وقوات الأحتلال في نحو خمسة عشر نقطة تماس في أرجاء المحافظه تركزت في العروب، وبيت آمر والفوار وباب الزاويه ومفترق طارق بن زياد وزيف وبيت عينون، وكان نفس الحال في مدخل بيت لحم الشمإلى ورام الله، حيث أطلقت قوات الأحتلال الرصاص الحى وقنابل الغاز على أهإلى مدينة البيره المقابله لمستوطنة بيت ايل، التي اشرف عليها ضباط كبار من جيش الأحتلال والمخابرات الذين تواجدوا على التلال المجاورة للمستوطنه.
وقد تواصلت الأشتباكات في القدس خاصة في باب العامود ونابلس وأستخدمت قوات الأحتلال الاسرائيليه جميع الوسائل المحرمه دولياً، من قنابل صوتيه وغازات سامه ضد الفلسطينين الذين مازالو يقاومون العدو الصهيونى المحتل.