الأوضاع الأمنية المضطربة، والصراع لسيطرة على حكم أحد أكبر الدول العربية، “ليبيا”، بعد ثورة شعبية كبرى أطاحت بحكم الزعيم الليبي معمر القذافى، وتشهد ليبيا آلان صراع كبير وحرب ضروس يدفع ثمنها الشعب الليبي، وتنظيمات إرهابية مسلحة تحاول السيطرة على ليبيا، وبسط نفوذها وتعمل بتوجيهات ومخططات أجنبية، للسيطرة على النفط الليبي، وتفتيت ليبيا وتقسيمها إلى أقاليم وقبائل تحكم نفسها، ويسيطر على معظم أجزاء ليبيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
أعلن رئيس حكومة الإنقاذ، خليفة الغويل، عبر قناة التناصح التابعة لدار الإفتاء بطرابلس مساء اليوم الخميس سيطرته رسميًا على بعض المقار التابعة لحكومة الوفاق الوطني، مشيرًا إلى أن الاتفاق السياسي في «حكم الملغي». وقال الغويل في البيان إن حكومته استعادت السيطرة على وزارات الدفاع والعمل والجرحى والعدل والاقتصاد. وأوضح الغويل أنه سيمنع ظهور أي تجمعات مسلحة بالعاصمة إلا بأمر من غرفة الطوارئ بالعاصمة. ودان رئيس حكومة الإنقاذ غير الشرعية بشدة تصريحات رئيس الأركان الإيطالي بخصوص تحرير سرت، مؤكدًأ أن اتفاق الصخيرات لم يوصل الشعب والبلاد إلى أية حلول، وبهذا يكون الاتفاق السياسي في حكم الملغي. يذكر أن حكومة الإنقاذ نصّبتها قوات فجر ليبيا عقب سيطرتها على العاصمة طرابلس في أغسطس