طبيب عراقي يكشف ما كان يطلب منه صدام حسين أن يفعله مع الجنود الهاربين من الخدمة العسكرية.. مفاجأة..
العالم العربي أجمع يحيي هذه الأيام ذكرى مرور عشر سنوات على إعدام الرئيس العراقي الراحل (صدام حسين)، هذا الرئيس الذي تم إعدامه في أول أيام عيد الأضحى المبارك بموجب حكم صادر من محكمة عراقية، وذلك بعد ثبوت اتهامة في القضية المشهورة إعلاميا باسم قضية (الدجيل)، وبمناسبة هذه الذكرى تقوم بعض المواقع الإخبارية بنشر بعض الأخبار النادرة عن هذا الرئيس العراقي والأشياء التي كان يفعلها أثناء حكمه.
ومن هذه الأخبار ما نشرته إحدى وكالات الآنباء العالمية ععلى لسان طبيب عراقي مشهور وهو الدكتور (منجد المدرس)، والذي كان يعمل إخصائي أطراف صناعية في عهد الرئيس العراقي صدام حسين، ثم إضطر للهروب من بطش النظام العراقي إلى أستراليا، ليصبح بعد ذلك من أشهر الأطباء في العالم في مجال الأطراف الصناعية.
حيث قال هذا الطبيب انه اضطر للهروب من بطش الرئيس العراقي ونظامه في أواخر القرن الماضي، بسبب ما كان يطلبه منه الرئيس العراقي أن يفعله مع المتخلفين والهاربين من أداء الخدمة العسكرية، حيث أكد أنه كان يطلب منه أن يقوم بقطع آذان الهاربين من الخدمة العسكرية، وأكد هذا الطبيب أن ظاهرة قطع آذان الهاربين من الخدمة العسكرية قد انتشرت بعد إرسال القوات العراقية لحرب الخليج، وأكد الطبيب أنه بسب عصيانه للآوامر كان النظام العراقي يريد التخلص منه.
لقد كان احسن رئيس عربى ويكفى ما يلاقية الشعب من بعدة