ضابط تابع لجيش الإحتلال يتوعد الفلسطينيين: سأشل نصفكم وسأترك لكم النصف الآخر لكى يدفع كراسيكم المتحركة
تتزايد أعداد الشباب الفلسطينى الذي يعانى من إعاقات في أرجلهم، وأغلبهم يتهمون ضابطاً تابع للكيان الصهيونى جيش الإحتلال ويُدعى “كابتن نضال”.
يعرج محمود إلى غرفة معيشة أسرته، وتلتف الضمادات حول ساقه اليسرى من الركبة إلى الكاحل. يجلس، ويضع عكازاته جانباً وأمامه على الطاولة هاتفه وعلبة سجائر واثنتان من لفات الضمادات وبعض المسكنات، وفقاً لما نشره موقع Middle East Eye.
أصيب الشاب الفلسطينى محمود بطلق ناري في شهر ديسمبر من عام 2015م، ولكن الأطباء المتواجدين بالضفة الغربية المحتلة لم يتعامل منهم أحد بالشكل السليم مع الجرح الذي لا يزال مفتوحاً تحت الضمادات.
“إن الألم لم يتوقف أبداً” هكذا قال محمد من المنزال المتواجد بة في مخيم الدهيشة للاجئين. وتابع لم أخرج قط من البيت إلا في حالات نادرة لا تذكر وأغلبها بالطبع للذهاب للطبيب والآن يخبرونى الأطباء إنهم غير قادين على مساعدتى.
وفقاً لتقرير صادرة عن مركز بديل، إنة قد أصيب ما لا يقل عن 30 شاب فلسطينى حر وقد تم التركيز أثناء إصابة هؤلاء الشباب أن تستقر الإصابة في الساقين أو الركبتين ومن الجدير بالذكر إن قصة الشاب الفلسطينى محمود لم تحدث لة وحدة بل تكررت في جميع أنحاء مدينة بيت لحم، وهنا تقارير تؤكد إنة لا يقل عن 83 شاباً فلسطينياً قد أطلق عليهم النار على يد قوات جيش الإحتلال والسؤال هل يشل جيش الإحتلال المراهقين عن عمد؟.
صرح محمود وشباب فلسطينى إلى (Middle East Eye) إنهم يعتقدون أن السبب في تزايد الإصابات قد جاءت بسبب حملة ممنهجة يقودها عسكري تابع لجيش الإحتلال يُدعى “الكابتن نضال”- وبالطبع هو أسم مستعار لرجل من أصل يهودي إسرائيلي، ويُقال إنه هو المسؤول الأول عن تلك الآنشطة العسكرية الإسرائيلية التي تقام بداخل المخيمات التابعة للاجئين الثلاثة في بيت لحم، وتأكيداً على هذا الكلام قد قال محمود: “الكابتن نضال هو أسوأهم. الجميع في بيت لحم يعرفون عنه، وكل من كان في السجن من بيت لحم قد قابله”.
وقد قال مؤيد أحد الشباب الفلسطينى المصاب على يد قوات جيش الإحتلال الصهيونى “لست نادماً على الخروج في تلك الليلة، وإذا كان على أن أفعل ذلك مرة أخرى، سأفعلها. هذا طبيعي بالنسبة لنا. نحن نحمي وطننا. هذه الجهود لإصابتنا جميعاً في أرجلنا لن تفلح، لأننا مخلصون لمجتمعنا”.