صور ورسائل جديدة مسربة للرئيس اليمني على عبدالله صالح قبل قتله بدقائق تكشف تفاصيل ما حدث وتنفي كل الروايات السابقة

في بداية شهر ديسمبر الماضي تقريباً فوجئ العالم العربي والأجنبي بقيام مليشيات الحوثي بنشر فيديو يكشف لحظة مقتل الرئيس اليمني على عبد الله صالح، وقيل وقتها أنه تم رصد رئيس اليمن أثناء توجهه إلى مسقط رأسه هرباً من الحوثيين بعد محاصرة منزله وقاموا باستهدافه وقتله رمياً بالرصاص الحي، وقيل أنه تم قتله بـ35 رصاصة في رأسه وصدره، وتحفظوا على جثته لعدة أيام مع وضع شروط لدفنه.

وكانت هذه هي القصة المتداولة في ذلك الوقت، واليوم قام نشطاء مواقع التواصل في اليمن بتدأول عدة صور أحدهما من كاميرات مراقبة منزل على عبد الله صالح والذي قتل برفقة الأمين العام لحزبة “المؤتمر الشعبي”، ووفق الصور المتداولة، فإن صالح وأمي حزبه تم اعتقالهما على أيدي مليشيات الحوثي ثم قامت هذه المليشيات بصفيتهما، وليس كما ذكرت الروايات السابقة.

حيث أظهرت إحدى الصور وجود مسلحين خلف صالح والزوركا وأنه تم اعتقالهما من منزل الرئيس اليمني ثم اقتيادهما إلى مكان آخر ثم جرى تصفيتهما، كما أظهرت باقي الصور محادثات مسربة لأمين المؤتمر الشعبي والذي كان مرافقاً لصالح قبيل مقتلهما وهذه المحادثات كانت عبر الواتس أب وطلب فيها الزوركا من قيادات حزبه بنجدتهم بعدما تمكن الحوثيون من محاصرتهم، وكان الرسائل موجهة إلى مهدي مقولة أحد القيادات العسكرية الموالية لصالح، وكانت الرسائل بها تسجيل صوتي يكشف طبيعة الوضع.