قامت وزيرة الخارجية السويدية مارغوت فالستروم، بالهجوم الحاد على المملكة العربية السعودية، بسبب حكم جلد المدون زائف بدوي، واصفة المملكة أنها تقوم بأستخدام أساليب تعود إلى العصور الوسطي.
وأضافت وزيرة الخارجية السويدية في تصريحاتها للأذاعة العامة، أن ذلك الحكم يعود إلى العصور الوسطي، ومثل تلك الأساليب لا تصلح للمجتمع الحالي، والذي يسمح بحرية وسائل الأعلام، ويعطي الفرصة لكل الناس للتعبير عن أرائهم الخاصة بدون خوف.
وجائت تلك التصريحات بعد تأييد المحكمة السعودية العليا، لحكم السجن 10 سنوات والف جلدة موزعة على فترة 20 يوما، بالأضافة إلى غرامة مالية مليون ريال سعودي (267 ألف دولار) بتهمة إزدراء الأسلام.
وقد أثار هذا الحكم المجتمع الدولي وأستياء العالم أجمع، وقد علقت الولايات المتحدة عن هذا الحكم واصفة أياه بالوحشي والغير أنساني،
وطالبت الولايات المتحدة والأتحاد الأوروبي المملكة العربية السعودية، بضرورة إيقاف هذا الحكم، ومن طرفها طالبت الخارجية الفرنسية السلطات السعودية بضرورة العفو عن المدون.
ومن جانبة قام المتحدث الرسمي بأسم وزير الخارجية السعودية، بأستنكار كل تلك التصريحات، مؤكدا أن المملكة تعتبرها تدخلا سافرا في الشئون الداخلية، وهو ما لا يمكن قبولة، وهو مخالف للأعراف والعلاقات الدولية بين الدول.