لم يكن أحد يتوقع أن يصل الإرهاب الإسرائيلى للشعب الفلسطينى إلى هذا الحد الذي يستنكرة كل البشر وتستنكرة كل الأديان السماوية، فهى بكل المقاييس جريمة بشعه غير أدميه أو إنسانية تستنكرها كل الأعراف والأديان السماويه في كل العصور.
فما ذنب هذا الطفل الرضيع الذي لا يفقه شيءا ولا يعلم شيءا أن يموت بهذة الطريقة البشعة التي كما يقولون تشيب لها الولدان من شدة هولها، ولكن بالبحث والتنقيب نجد أن هذة هى طبيعة اليهود فالغدر والخيانه من أهم سماتهم عبر العصور المختلفه.
والقصه كلها ترجع إلى قيام مجموعه من اليهود المتطرفين يوم الجمعة الماضية بالقيام بهجوم على أحد المنازل الفلسطينية بزجاجات حارقة مما أدى إلى مقتل الطفل (على الدوابشة) والذي لا يزيد عمرة عن 18 شهرا وإصابة أخته البالغة من العمر 4 سنوات بحروق خطيرة.
هذا وقد إدعت سلطات الإحتلال أنها تمكنت من إلقاء القبض على هذا اليهودى المتطرف والذي كان السبب الرئيسى في موت هذا الطفل الرضيع والذي يدعى (يهوذا لاندسبرج).
وقد أعلنت السلطات الفلسطينية أن هذا الرجل يهودى متطرف سبق محاكمته في جرائم عنصرية وقتل وحرق مساجد ومنازل ورسم شعار نجمة داوود عليها وهذا ما حدث في منزل (على الدوابشة).