ما زالت تتواصل ردود الأفعال الواسعة حول وفاة الطفل السورى (عيلان الكردى) والذي غرق قبالة السواحل التركيه أثناء هروبة من سوريا إلى تركيا عبر البحر، هذة الحادثة التي حركت مشاعر العالم كله بسبب بشاعة المنظر الذي وجد علية هذا الطفل وهو مرمى على ساحل البحر في تركيا.
هذا وقد تم تشييع جنازة هذا الطفل الغريق أمس الجمعة من مدينة (أروقة) التركية إلى مسقط رأس الطفل في مدينة عين العرب بكوبانى في سوريا وسط حراسة امنية مشددة من القوات التركية في جو كان يسيطر علية الحزن والأسى لفراق هذا الطفل الصغير.
هذا وقد نشرت صحيفة (الديلى ميل) البريطانية أول صورة للطفل الغريق تجمعه مع والدته قبل وفاتهما هما الإثنين في هذا الحادث الأليم، وقد حركت هذة الصورة مشاعر الكثير في جميع انحاء العالم.
هذا وفي أول رد فعل للرئيس المصري (عبد الفتاح السيسى) على هذا الحادث الأليم، حزن سيادته حزنا شديدا على هذا الحادث الأليم وقدم التعازى لاسرة الطفل، كما أكد سيادته خلال حديثة لتيلفزيون الصينى أنه يسعى جاهدا لإيجاد حياة كريمة لجميع المصرين وقال بالنصف (مش هخلى المصريين يبقوا لاجئين ويموتوا غرقانين زى السوريين، شوفوا كام بيتقتل وبيغرق وبيموت من الهجرة كل يوم، مسئوليتى إنى مخليش حد من أهل مصر يستنى أكل ولا حاجة من دول العالم، وعمرى ما هخلى مصر تبقى لاجئين).
.