توترت العلاقات السعودية الإيرانية أمس السبت بشكل كبير، ودخلت هذه العلاقات منطقة حرجة بين البلدين بعد التصعيد الإيراني الرهيب ضد المملكة العربية السعودية، وقيامها بحرق القنصلية السعودية في مدينة (مشهد) الإيرانية وانزال العلم السعودي من فوقها، وذلك بعد قيام المملكة العربية السعوديه بإعدام القيادي الشيعي الكبير (نمر باقر النمر).
حيث أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس السبت قيامها بتنفيذ حكم الإعدام على (47) شخصا، بينهم 45 سعوديا ومصريا وتشاديا من بينهم (نمر باقر النمر)، وذلك لإتهامهم بالإنضمام إلى جماعات إرهابية تدعوا إلى العنف، واعتناق المنهج التكفيري والقيام بعدة تفجيرات داخل المملكة.
وفي أول رد فعل من جانب (الإماررات العربية) على هذا التصعيد الرهيب من قبل إيران ضد السعودية، قال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ (عبد الله بن زايد ال نهيان) في تغريدة له على حسابه الخاص على تويتر (بارك الله جهود المملكة العربية السعودية الشقيقة، تنفيذها الإعدام بمن حاول نشر الدمار والإرهاب والتطرف).
من ناحية أخرى قال وزير الشئون الخارجية الإماراتي (أنور قرقاش) من خلال عدة تدوينات له (إن التصعيد الإيرانى تجاه قرارات قضائية وسيادية سعودية مرفوض، ويساهم في زيادة التوتر في المنطقة)، وقال أيضاً إن الإعتداء وحرق السفارة السعودية بطهران عمل بربري ومستهجن في كل القوانين والأعراف الدولية، ويمثل إنتهاكا صارخا للدبلوماسية الدولية.