تسارعت الأحداث في أزمة اليمينة والتي تحولت من حرب أهلية وانقلاب عسكري قام به جماعة الحوثيين التي تمولها الدولة الإيرانية لنشر المذهب الشيعي في اليمن وذلك لان الحوثيون هم شيعة بالإضافة إلى تحقيق إيران أطماعها وحلمها القديم المتعلق بالدولة الفارسية على حساب دول الخليج ونشر نفوذها في المنطقة العربية الأمر الذي رفضه العرب بشكل قاطع.
ومع تطور الأحداث بعد قيام السعودية برفقة 10 دول عربية ومن بينها مصر والأردن والأمارات وحتى باكستان بتوجيه ضربات عسكرية موجوعة للحوثيون، صباح يوم الخميس الموافق 26 مارس 2015 تحت أسم عاصفة الحزم والتي تختلف عن عاصفة الصحراء التي قادتها أمريكا على العراق في التسعينات من القرن الماضي والاختلاف يظهر في أن هذا التحالف هو عربي خالص من أجل تحرير اليمن الشقيق الذي يعاني التفتت والحرب الأهلية والتمزق، وبالتالي كانت تلك العملية للرد على ما قام به الحوثيون من السيطرة على كافة مدن اليمن تحت تهديد السلاح.
ويظهر الرئيس اليمني السابق والمدعو على عبدالله صالح الذي قامت ضده ثورة يمنية في عام 2011 أطاحت به والذي تحالف مع الجماعة الحوثية لنشر الذعر والإرهاب ضد الشعب اليمني ليعلق بعد عملية عاصفة الحزم في تسريب له ليستمر في إعلان كره ضد بلاده التي كان رئيسها في يوم من الأيام، فالرئيس المخلوع يدعو مواليه بل ويأمرهم بتدمير كل شيء جميل في اليمن وأنه قال سنواجه الشعب وأن الشعب اليمني جبان ولا يعرفون مصلحته هو كرئيس، وبل وطالب من القادة العسكريين التابعين له أن يضحوا بأنفسهم حتى أخر قطرة ويقتلوا أي شخص ويدمروا اليمن بكل قوتهم، وهذا التسريب يعتبر دليل قاطع على خيانته إلى بلاده اليمن.
عبدالسلام طه
اهنيك على ردودك واسكات الشيعه الحاقدين والفارسين الخونه وباذن الله راح نحرق الحوثيين ونطلعهم من اليمن وباذن الله لن تقوم لكم دوله بعد العراق وسوريا وراح نحررهم منكم ياشيعه وبعدها نحول عاليهود لانكم مثل السوسه تاكلون في الامه العربيه واشغلتونا عن اعدائنا الله يشغلكم بنفسكم
لاول مرة السعودية تتدخل ايجابيا في الشان اليومي .وقد يكون تطابق مصالح اغلب اليمنيين المتمثلة باستمرار شرعية هادي ليس فقط بسبب انحدارة من مناطق التهميش السياسي وانما لنبنية لتسوية سياسية تحل الكثير من معظلات تاريخية مثل الشراكة السياسية والمساواة وتقاسم الثروة بصورة عادلة وهو ماترفضة قوى المركز العنصري(الحوثي المؤتمر والاصلاح) والمصالح الجيوبوليتيكية والامنية السعودية وهو امر مفهوم في العلاقات الدولية. ونامل ان تتعز العلاقات اليمنية السعودية بهذا النسق الذي يراعي مصالح الشعبين