عثر شاب سعودي على أمه المصرية، وذلك بعد فراق استمر لقرابة 23 عاما، كانت والدته انفصلت عن والده بسبب بعض الخلافات العائلية بينهم.
قد تمكنت السفارة السعودية في القاهرة من لم شمل الشاب بوالدته من جديد، بعد العثور على أمه التي حرم منها وهو طفل في سن الرابعة من عمره.
بداية القصة
بدأت القصة عندما سافرت والدة الشاب ووالده إلى القاهرة لزيارة أهلها، ولكن بسبب المشاكل العائلية، فقد انفصل والده عنها وهي لا زالت في مصر، ورجع الوالد إلى المملكة بصحبة الطفل وترك أمه في مصر وحدها.
وقد وصلت الأنباء إلى والدة الشاب أن ابنها قد توفي، في حين أن الشاب كان يعيش مع جدته أم والده، وظلت جدته ترعاه حتى توفت وتركته وهو بعمر الـ 16 عاما، لينتقل بعدها للعيش مع إحدى قريباته المسنات، حتى تزوج الشاب وهو بعمر 28 عاما.
ظل الشاب في تلك الفترة يذهب للسفارة المصرية بالرياض للبحث عن أي أدلة تمكنه من العثور على والدته، ولكن دون جدوى.
قال الشاب “تركي خالد سنيد السنيد”، أنه ذهب إلى مصر من أجل البحث عن أمه، حيث توجه للسفارة السعودية بالقاهرة، فوجد بها جميع الأوراق والمستندات الخاصة بملف والديه.
تم التواصل مع الجهات المصرية، التي ساعدت في عمليات البحث عن الأم المفقودة حتى تم العثور عليها، حينها تواصلت معها السفارة السعودية، وأخبرتها أن ابنها لا يزال على قيد الحياة.
رسالة شكر وتقدير
أعرب الشاب عن شكره وامتنانه للسفارة السعودية بالقاهرة، وعلى رأسها السفير “أسامة نقلي”، واهتمام رئيس شؤون الرعاية “محمد البريكي”، ونائب رئيس السعوديين بالسفارة “محمد السبيعي”، ومتابعة رئيس الشؤون القانونية المستشار “مجدي محفوظ”، وكل العاملين بالسفارة، وكذلك الجهات المعنية في مصر التي ساعدت في لقاء والدته بعد فراق دام 32 عاما.