كشفت وسائل إعلام مغربية عن وفاة رئيس مجلس النواب الأسبق بالمملكة المغربية الكاتب عبد الواحد الراضي عن عمر يناهز 88 سنة.
وقد تقدمت العديد من الجهات الرسمية في المملكة بنعي في وفاة عبد الواحد الراضي الشخصية المعروفة في المغرب والوطن العربي بكل تأكيد.
ويشار إلى أن الراحل قد عانى من إحدى الأمراض في الفترة الأخيرة وتم نقله إلى مصحة في العاصمة باريس عاصمة فرنسا لتلقي العلاج هناك.
وأثناء تواجده هناك اشتد به المرض ليتوفاه الله عز وجل مساء الأمس الأحد الموافق 26 مارس 2023 ميلاديا أو 4 رمضان 1444 هجريا.
جدير بالذكر أن الراضي كان من الشخصيات ذات القيمة الكبيرة في المغرب على المستوى السياسي والثقافي، كان الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
كما انه من مؤسسي الاتحاد وأيضا الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، تقلد من قبل منصب وزير التعاون ووزير العدل ورئيس مجلس النواب لعدة سنوات.
وعبد الواحد الراضي من مواليد سنة 1935 ميلاديا، ولد في “سلا” (مدينة مغربية) ويحمل الجنسية المغربية.
درس هناك في المرحلة الابتدائية وبعدها عاش في الرباط وحصل هناك على البكالوريا، ليسافر بعدها إلى فرنسا ويلتحق بجامعة السوربون في باريس لاستكمال مسيرته التعليمية.
ما بين عام 1955 و1956 ميلاديا تمكن عبد الواحد الراضي من إظهار رغبته وحماسه في المساهمة في تأسيس العديد من الجمعيات التربوية والثقافية وكذلك المنظمات النقابية من اجل بث الحياة الاجتماعية المتحضرة في حياة الشعب المغربي مبكراً.
تم انتخابه كعضو في المجلس الوطني للاتحاد الوطني للقوات الشعبية في عام 1962 ميلاديا، وبعدها تولى منصب عضو في اللجنة الإدارية وذلك سنة 1962 أي بعدها بخمس سنوات.
ليتقلد بعدها بحوالي 22 سنة عضوية في المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية واستمر في هذا المنصب منذ عام 1989 ميلاديا.
أما عن مشواره في الحزب فقد تولى منصب نائب الكاتب الأول سنة 2003 ميلاديا وتولى بعدها الكاتب الأول في المؤتمر الوطني الثامن للحزب وذلك في العام الميلادي 2008.
تم تعيينه في منصب وزير التعاون سنة 1983 ميلاديا على يد الملك الحسن الثاني، وفي تاريخ يوم الخامس عشر من شهر أكتوبر عام 2007 نصبه الملك محمد السادس وزيراً للعدل بالمملكة.
وبعد مسيرة حافلة بالإنجازات توفى عبد الواحد الراضي بعد معاناة مع المرض مساء الأمس الأحد، وتقدم العديد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بنعي لوفاته متمنين من الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وان يغفر له ويسكنه فسيح جناته إن شاء الله.
