تم الإعلان أن وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة تعد الأولى من نوعها لمسؤول بحريني رفيع منذ عام 2011، وقد تمت هذه الزيارة في إطار جهود تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ووفقًا لوكالة “سانا” السورية للأنباء فقد التقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد الزياني في مبنى وزارة الخارجية بدمشق، ويعكس هذا اللقاء استعداد البحرين وسوريا لتعزيز التعاون الثنائي وتعميق العلاقات السياسية والاقتصادية بينهما.
وفي وقت سابق من هذا العام فقد تلقى الرئيس السوري بشار الأسد دعوة رسمية من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لحضور القمة العربية المقبلة التي ستعقد في العاصمة البحرينية المنامة في 16 مايو.
ويُعتبر حضور بشار الأسد لهذه القمة خطوة مهمة في استعادة سوريا لعضويتها في جامعة الدول العربية بعد تجميد عضويتها لسنوات بسبب الحرب الأهلية.
وقد استعرض الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير خارجية البحرين عبد اللطيف بن راشد الزياني اليوم التحضيرات للقمة العربية الثالثة والثلاثين التي تستضيفها المنامة الشهر المقبل.
بشار الأسد ووزير الخارجية البحريني
وقد ذكرت الرئاسة السورية، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بأن “الجانبين بحثا خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في شتى المجالات لخدمة مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى التحضيرات والجهود التي تقوم بها مملكة البحرين لإنجاح القمة العربية المقررة الشهر المقبل”.
وقد أضافت الرئاسة السورية أن “الجانبين استعرضا أهم المواضيع على جدول أعمال القمة بما يخدم المصالح العربية المشتركة وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات الحالية”.
وقد نقلت الرئاسة السورية عن الرئيس الأسد تأكيده خلال اللقاء، على تعزيز التضامن العربي والعمل المشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة في ظل ما يشهده العالم من أحداث وتطورات.