قال محلل سياسي يدعى مايكل ويس، أن التوتر الذي تعرفه دول الشرق الأوسط هذا اليوم ازداد أكثر سوءا، ولم يشهد هذه الحالة منذ أحداث 11 سبتمبر من عام 2011، الذي قابل التوتر الشديد الذي يسود بين إيران والمملكة العربية السعودية.
و في مقابلة أجراها المحلل السياسي مع شبكة CNN، قال أن كل الأمور تشير إلى أن المملكة العربية السعودية تعارض دعم إيران لبشار الأسد وقيام هذه الأخيرة بإرسال قواتها إلى مدينة حلب بحجة حماية مزارات شيعية، لكن كانت الحقيقة من تواجدهم هناك هو بغية حماية الرئيس بشار الأسد، كما أن الإيرانيين قاموا بإنشاء ميليشيات شيعية في سوريا غرضها القيام بعملية تطهير عرقي.
و أضاف قائلا أن ما تقوم به المملكة العربية السعودية من عمليات في اليمن وتجرئها على إلقاء قنابل على الحوثيين الذين يلقون الدعم من إيران، أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
و أكمل كلامه بالإشارة إلى أنه توجد نقطة بالغة الأهمية، وهي أن الأشخاص الذين تم إعدامهم من قبل السعودية غالبيتهم من السنة، أحدهم أحد القياديين في تنظيم القاعدة.