في يوم الجمعة، هز زلزال قوي بلغت قوته 6.8 درجة مناطق جنوب غرب المغرب، وفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية. تم تسجيل الزلزال على عمق 18.5 كيلومترًا، مما أثر بشدة على المنطقة.
وقد وصفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية هذا الزلزال بأنه “أقوى زلزال يضرب هذا الجزء من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا منذ أكثر من 120 عامًا”. وفقًا للتقارير، تسبب الزلزال في انهيار عدة مبان في منطقة مراكز الزلزال.
من الملاحظ أن زلازل بهذا الحجم نادرة في هذه المنطقة، حيث لم تسجل زلازل بهذه القوة منذ عام 1900. وتحذر الهيئة الأمريكية من أن هذه الكارثة قد تكون واسعة النطاق، حيث يعيش العديد من الأشخاص في مبان معرضة بشدة للاهتزازات الزلزالية.
شهادات تظهر أن عدة مبان انهارت بالقرب من مركز الزلزال، مما دفع آلاف الأشخاص إلى الفرار من منازلهم ومبانيهم السكنية خوفًا من حدوث هزات ارتدادية. ويجري التعامل مع الحادث حاليًا بجهود كبيرة من قبل السلطات المحلية وفرق الإنقاذ.
معهد الجيوفيزياء الوطني في المغرب أوضح أن الزلزال وقع في إقليم الحوز جنوب غرب المغرب على عمق حوالي 8 كيلومترات في وقت متأخر من مساء الجمعة، مما أثر بشدة على المناطق المحيطة.
تتعامل السلطات حاليًا مع الأوضاع وتقديم المساعدة للمتضررين، فيما يستمر السكان في الانتظار والتأهب لأي هزات ارتدادية قد تحدث في المستقبل.