تتواصل الأنباء المفجعة حول ضحايا زلزال المغرب المدمر، والذي ضرب عددًا من المناطق بأقليم الحوز بالقرب من جبال الأطلس.
وأكد المعهد الوطني المغربي للجيوفيزياء، أن عدد من المناطق تعرضت لزلزال مُدمر تخطى قوته حاجز ال 7 ريختر، مما أدى إلى إنهيار العديد من المنشأت والعقارات والأبنية السكنية على قاطنيها.
وكشفت تقارير صحفية مغربية أن أعداد القتلى في تزايد مستمر جراء الزلزال العنيف، حيث تخطى حاجز ال 2000 قتيل وتقترب من 2500 قتيلًا خلال الساعات المقبلة.
وأشارت إلى أن رجال الإنقاذ والحماية المدنية يعملون على مدار الساعة خلال الفترة الحالية من أجل العثور على المفقودين تحت الأنقاض، حيث يواجهون عوائق بسبب الركام الكثيف.
وأوضحت أن هناك أمر ملكي من ملك المغرب محمد السادس بتأدية صلاة الغائب على القتلى والمفقودين خلال الفترة الحالية بجميع مساجد المملكة.
وشددت التقارير المغربية على أن هناك عدد كبير من المفقودين والذي يتخطى الألاف تحت الأنقاض وهناك صعوبة في العثور عليهم.
الحادية عشر.. بداية الكارثة
لم يتوقع أحد من الشعب المغربي تعرض عدد من المناطق لهزات زلزالية عنيفة، حيث كانت الحادية عشر بتوقيت المغرب بداية الفاجعة، ليبدأ الأهالي في الشعور بالزلزال وسط حالة من الهلع والخوف والرعب التي سيطرت على الجميع.
وأكدت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن المملكة المغربية شهدت زلزالًا مُدمرًا بقوة 6.8 ريختر، مما أدى إلى انهيار أجزاء من المدن بالكامل.
وشددت الهيئة الأمريكية على أن تمركز الزلزال كان على بُعد 71 كيلو مترًا جنوب غربي مراكش، بينما كان على عمق 18.5 كيلو مترًا.