رغد صدام حسين ابنة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، هي الأكثر تواجداً على الساحة السياسية منذ رحيل والدها واختفاء أفراد عائلة الرئيس خوفا من التنكيل بهم، وقد فرضت أحداث واقعة مقتل على عبدالله صالح في صنعاء أمس نفسها على الساحة ليس فقط في اليمن وإنما في مختلف أنحاء العالم، والذي لم يتم تسليم جثته بعد، حيث يشترط الحوثيون عدم إقامة أي مراسم جنائزية لرئيس حزب المؤتمر الشعبي في مقابل تسليم جثته لقبيلته في سنحان كي يتم دفنها هناك.
وقد نعت رغد صدام مقتل على عبدالله صالح من خلال حسابها الرسمي في تويتر، حيث ذكرت مواقفه مع والدها وعائلتها بالكامل منذ بداية الأزمة التي تعرض لها العراق وانتهت باعدام والدها الرئيس العراقي صدام حسين، وأكدت بأن للرئيس اليمني الراحل مواقف كثيرة بطولية مع العراق وأبناؤه في وقت باع العرب جميعا القضية وغضوا البصر عما يحدث في الأراضي العراقية، حيث علقت رغد قائلة:
“إنما الأعمال بالخواتيم، الرجل له مواقف خاصة معنا كعائلة الشهيد صدام، منذ العدوان الثلاثينى الغاشم عام 91 وما تلاه من أحداث والحصار الجائر على العراق وشعبه، وأيضا الغزو الأمريكى الغاشم، كان للرجل موقف لا ينسى بعد ما باع العرب كرامتهم، ووقعوا على بيع العراق وشعبه وتحطيم البوابة الشرقية للأمة”.
كما أضافت نجلة الرئيس العراقي بأنها تقدم تعازيها إلى بلقيس وأحمد أبناء الرئيس اليمني الراحل وإلى كافة أبناء الشعب اليمني، ثم باركت الشهادة للرئيس الراحل، قائلة:
“أقدم التعازى لعائلة الشهيد الرئيس على عبد الله صالح، وللأخت بلقيس ابنته، وللأخ أحمد ابنه وللعائلة التي كان لها مواقف كبيرة مع الرئيس الشهيد صدام حسين وعائلته، ومع العراق والكثير من العراقيين بعد الاحتلال رغم كل ما حدث ويحدث سيبقى أملنا بالله كبيرا بالنصر هنيئا لك الشهادة عمى البطل”.
واختتمت رغد حديثها قائلة:
“ونحن لا نزكى أحدا أصبح الآن بيد الله الواحد الأحد ونسأل الله أن يرحمنا ويغفر لنا جميعا وأن يحفظ اليمن والعراق والأمة العربية والإسلامية وجميع الأحرار في العالم بأسره، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
جدير بالذكر أن الرئيس السابق على عبدالله صالح قد تعرض للاغتيال صباح أمس الإثنين الموافق 4 ديسمبر 2017م، على يد قوات الحوثي في أثناء اتجاهه من صنعاء إلى مسقط رأسه سنحان، حيث لاحقته 26 سيارة عسكرية وتم إلقاء القبض عليه واغتياله رميا بالرصاص.