ذكرت صحيفة ” مونيتور ” الأمريكية نقلا عن مصدر دبلوماسي إماراتي، أن دولة الإمارات ترفض تعيين سفيرا لها في تركيا منذ حوالي عام، كما عطلت الإمارات اعتماد السفير التركي لديها على أثر توتر العلاقات فيما بين البلدين.
كما صرح مصدر بحري تركي للصحيفة ذاتها أن غالبية الشركات التركية تعاني من مشاكل عديدة لتصريف تجارتها في الشرق الأوسط وآسيا، حيث تعاني السفن التركية المتوجهة إلى الإمارات منذ 24 نوفمبر بسبب عدم حصولها على التأشيرات، حيث تم إبلاغ الخارجية التركية لتعمل على حل سريع لهذه المشكلة.
وبحسب ما ذكر أحد مديري الشركات في الإمارات، أن التعامل بين الإمارات وتركيا والعمل أصبح يسير بشكل بطئ مقارنة بالسنوات السابقة، وربط ذلك بين توقيت عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، كما أكد أن شركته التركية تعاني من مشكلات متفاقمة في الحصول على تأشيرات وتصاريح الإقامة.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن حدة التوتر في تصاعد مستمر بسبب مواقف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وموالاته لجماعة الإخوان المسلمين.
وصرح فيسيل أيهان، رئيس مجلس إدارة المركز الدولي للسلام في الشرق الأوسط، أن العلاقات التركية الإماراتية لم تعد كسابق عهدها منذ عزل الرئيس المصري في 2013، حيث ثمة خلاف بين الرئيس التركي وبعض دول الخليج على أثر دعم الخليج للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ودعم تركيا لجماعة الإخوان التي يعتبر النظام التركي جزءا منها.