أكدت وسائل الإعلام السودانية نجاة الرئيس السوداني عبد الله حمدوك من محاولة إغتيال صباح اليوم.
قام الأمن السوداني بتطويق مكان الحادث، حيث تم تفجير ستة سيارات حكومية دون أن يصاب الرئيس بأذى، وأكدت زوجة الرئيس عبد الله حمدوك “منى عبد الله”أن زوجها بخير ولم يصب بأذى، كما أكدت زوجة الرئيس أنه إذا تم إهدار دم زوجها فسيأتي من يخلفه ويقوم بالإصلاح في البلاد.
لم تعلن أي جهة حتى الآن عن مسؤوليتها من التفجير الإرهابي الذي حدث قبل دقائق، لكن يعد حزب المؤتمر الوطني السوداني هو المتهم الأول في القضية.
هذا وأكد الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني خالد عمر الأمين أن محاولة الإغتيال الفاشلة هذه أكبر دليل على المؤامرة التي تقودها ما تسمى بالدولة العميقة والتي تسعى لإفشال كل ما يقوم حمدوك بإصلاحه، كما أن الدولة العميقة تسعى لإفشال جهود الثورة السودانية.
وأضاف خالد الأمين قائلاً أن محاولات الدولة العميقة مستمرة لإفشال وقتل الثورة السودانية كما أن وحدة وتماسك القوى الشعبية التي أنجزت الثورة هي الحاجز الذي يقوم بصد كل من يسعى لإهدار دم الشهداء وإفشال الثورة.
يذكر أن محاولات رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك نحو التغيير تسير على خير ما يرام خصوصاً بعد رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية عن السودان، كما أن السودان شهد عدة زيارات دبلوماسية مهمة مثل زيارة حمدوك لألمانيا ومقابلته للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، كما أن الرئيس الألماني فرانك شتاينماير قد قام بزيارة السودان قبل أسابيع، إضافة لزيارة وزيرة الخارجية الإيطالية للبلاد.
إسمع الخبر بدلاً من قراءته:
