رحب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بضيوف دولة الإمارات بالمؤتمر الوزاري الـ 13 لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي.
جاء ذلك خلال تدوينة على الحساب الرسمي الخاص به بمنصة التواصل الاجتماعي “إكس”، وأضاف بن زايد “التجارة رافد أساسي للتنمية والسلام في العالم، واستضافة الدولة لهذا الحدث الدولي المهم، يجسد حرصها الدائم على التعاون مع مختلف الأطراف لدعم التجارة الدولية، وخدمة القضايا والأهداف العالمية المشتركة”.
نرحب بضيوف دولة الإمارات في المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في أبوظبي. التجارة رافد أساسي للتنمية والسلام في العالم، واستضافة الدولة لهذا الحدث الدولي المهم تجسد حرصها على التعاون مع مختلف الأطراف لدعم التجارة الدولية، وخدمة القضايا والأهداف العالمية المشتركة.…
— محمد بن زايد (@MohamedBinZayed) February 26, 2024
ومن جانبه، قال رالف أوسا، كبير الاقتصاديين بمنظمة التجارة العالمية، أن دولة الإمارات تلعب دورا قويا في التنمية الخضراء، والتجارة الرقمية على مستوى العالم، وذلك بدعم منها لاستراتيجيات طموحة بنيت على تنويع الصادرات وتقوية التنوع الاقتصادي.
دولة الإمارات هي المضيف المثالي
وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة، المضيف المثالي لهذا المؤتمر، فقد وضعت التجارة في مقدمة أولوياتها التنموية، وذلك من خلال العديد من الخطوات الهامة مثل: تخفيض التعريفات الجمركية، والانضمام إلى مبادرات البيان المشترك، ومشاركتها القوية في التجارة متعددة الأطراف.
وتنطلق اليوم، الإثنين، أعمال المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية في أبو ظبي، وتستمر حتى الخميس الموافق 29 فبراير الجاري.
كيف تستفيد الإمارات من استضافة المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية؟
وفي هذا الصدد، ذكر تقرير حديث، صادر من مركز “إنترريجونال للتحليلات الاستراتيجية”، أن استضافة أبو ظبي لهذا المؤتمر بمشاركة نحو 7 آلاف مسؤول دولي، يؤكد مكانة الدولة عالميا، ومدى فعاليتها في منظومة التجارة العالمية، وصحة التوجهات التي تنتهجها لتعزيز تحركاتها التجارية مع جميع الدول حول العالم.
وصرح التقرير بأن الإمارات الآن دولة مهمة في محطات التجارة القوية بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية وتشريعية متينة، بالإضافة إلى نمو حركة التجارة العالمية، وهو ما كان جليا في وصول حجم تجارتها من السلع والخدمات غير النفطية إلى 3.5 تريليون درهم في عام 2023 لأول مرة في التاريخ الاقتصادي للدولة رغم التراجع العالمي في حركة التجارة الدولية.