ما لبث أن استفاق العالم من تداعيات الموجة الثالثة لفيروس “كورونا” المستجد حتى أعلن وزارة الصحة في تونس دخول البلاد الموجة الرابعة من الجائحة معتبرة أن البلاد بحاجة إلى جرعات إضافية من اللقاحات كي تتأهب لهذه المواجهة الشرسة مع كوفيد-19.
وأصبح “كورونا” أحد الجوائح الأشهر عالميا والتي يواجهها العالم بضرواة حيث يتحور الفيروس في كل مرة وهو ما يزيد من الضغوط الكبيرة على اقتصاديات العالم.
وتسارع الدول العربية لاتخاذ الإجراءات الاحترازية من أجل خفض حدة انتشار الجائحة لاسيما أن الكثير من الدول لم تعلن تلقيح نحو 70% من شعبها وهي النسبة التي تعني تحصين الدولة من الفيروس.
وبدأت بعض الدول خفض حدة الإجراءات الاحترازية وعودة الحياة لطبيعتها ولكن التسارع الذي شهدته طفرة “دلتا” التي جرى اكتشافها في الهند وصلت إلى بعض الدول في أوروبا وخاصة إنجلترا والتي شهدت الأعداد في الأيام الأخيرة ارتفاعا في الأعداد بشكل مضطرد.
اقرأ أيضاً: فيكتور لوستيج.. صاحب أشهر خدعة للنصب في فرنسا.. كيف سقط؟
ولم تتضح الصورة بشأن فعالية اللقاحات ضد سلالة “دلتا” ولم يثبت أيضاً العكس ولكن العلماء يحاولون جاهدين اكتشاف التطورات الكبيرة التي تطرأ على الطفرات خاصة أن الفيروس يستغل الأجساد الضعيفة من المرضى كي يتحور سريعا ويحصن نفسه من أجل إيجاد وسيلة للهرب من فعالية اللقاحات.