أزمة رئيس وزراء لبنان سعد الحريري قد تشرف على نهايتها بعد القلق على مصيره بالإعتقاد أن الرياض تحتجزه، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انه سيلتقي بالحريري يوم السبت بصفته رئيس الحكومة اللبنانية. وكان إعلان زيارة الحريري إلى باريس بعد لقاء جمعه بوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في الرياض، إلا أن الحريري رفض الكشف عن موعد الزيارة.
خديجة بن قنة: هكذا فعل الغباء بالسعودية
وقالت الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة التي تعمل في قناة الجزيرة، على حسابها في الفيسبوك، أن الرئيس سعد الحريري سيتلقي بماكرون يوم السبت في قصر إلإليزيه، وهو الذي يحمل ثلاث جنسيات اللبنانية والسعودية والفرنسية.
وأضافت” لا مفر من الإعتراف بأن الجنسية الفرنسية قد أنقذت الحريري من جنسيته العربية..وتضيف”لا مفر أيضاً بالإعتراف بأن السعودية خسرت التمثيل السني في لبنان الذي كان موال لها، بحسب قنة، قائلة:”هكذا يفعل الغباء بصاحبه.
وتسبب إعلان سعد الحريري من إستقالته من منصب رئيس الوزراء بالصدمة في لبنان، حيث بنى الحريري قرار الإستقالة على تدخلات ايران في شؤون لبنان الداخلية وكذلك حزب الله ورفضه تدخله الخارجي في سوريا، والتماسه معطيات للتخطيط بمحاولة إغتياله، مؤكدا أن استقالته جاءت من أجل مصلحة لبنان.
وكان رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون يؤكد أن الرياض تحتجز سعد الحريري وذلك في بداية استقالته، وطالب بالكشف عن مصيره وأمهل السعودية أسبوع واحد وإلا فإن التحرك سيتصاعد بنقل شكوى لدى مجلس الأمن.