في مفاجأة غير متوقعة بالمرة، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية أمس الإثنين وأثناء حضوره تشييع جثامين ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، والذي وقع أول أمس أثناء قداس صلاة الأحد وراح ضحيته ما يزيد عن 25 شخصا معظمهم من الأطفال والنساء، أعلن سيادته في مفاجأة غير متوقعة بالمرة عن اسم الإرهابي المتورط في هذا التفجير والذي يدعى (محمود شفيق) والبالغ من العمر 22 عاما.
هذا وعقب إعلان الرئيس السيسي عن اسم هذا الإرهابي، أعلن خادمان في الكنيسة البطرسية صحة ما قاله الرئيس السيسي، وقاما الخادمان من خلال صفحتهما الرسمية على الفيس بوك بتقديم الأدلة الواضحة التي تؤكد صدق كلام الرئيس السيسي وتثبت تورط هذا الإرهابي في التفجير.
حيث قال (مرقص مختار) أحد عمال الكنيسة (يوم السبت بالليل 10 ديسمبر شوفت منفذ الانفجار على باب الكنيسة، وسألني قائلًا: السلام عليكم أنا مسلم وعاوز كتب عن الديانة المسيحية لأني بجمع معلومات عنها، فرديت عليه: للأسف يا أستاذ إحنا معندناش مكتبة ومش هنقدر نفيدك)، فرد على قائلا (طيب دخلنى بعد أذنك أقابل أى حد من القساوسة آخد منه شوية معلومات عن الديانة، فقلت لهحضرتك الوقت متأخر ولا نستطيع دخولك وممكن تيجى بكره نشوف حد يتكلم معاك، لأن الكنيسة بتقفل في الوقت ده).
أما العامل الآخر فيدعى توني تقلا قال (الراجل ده جه فعلا الكنيسة يوم السبت وسأل أسئلة غريبة، وده كان وقت التسبيحة، وناس كتير عرفت شكله مش كل حاجه بتتقال كدب، وكمان مش صعب أنه يتنكر ويلبس لبس وحده ست).