حميدان التركى، مواطن سعودى الجنسية، تم اعتقالة وحجزة في امريكا 28 عاما بتهمة الآعتداء الجنسى على مربية المنزل ذات الآصل الاندونيسى، وفي عام 2011 خفف الحكم إلى 8 سنوات نظرا لحسن السير والسلوك وتأثيرة الايجابى على المسجونين حولة وذلك بشهادة المسؤلين بالسجن والآن بدأ العد التنازلي في البتّ بقضية المعتقل السعودي في السجون الأمريكية حميدان التركي؛ عبر لجنة الإفراج المشروط بولاية كولورادو الأمريكية، التي حدّدت يوم غد للنظر في القضية بعد أن تمّ تأجيلها عامين..وقد دعا نجل المعتقل اليوم، إلى المشاركة في وسم أنشأته عائلته حمل (#AlTurkiParole) على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، يبث رسائل باللغة الإنجليزية، للمطالبة بإطلاق سراح والدهم، وذلك باختيار عبارات الإفراج عن حميدان التركي؛ وإعادته إلى أبنائه.
وجدير بالذكر أنة فىي شهر مارس من عام 2017 قام حميدان التركي عبر السجون الأمريكية بتقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وذلك عبر رسالة من داخل السجن وفي تسجيل أذاعه برنامج “ساعة حوار” المذاع على شاشة “المجد”: قال “بسم الله الرحمن الرحيم. أول الغيث قطرة. الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات. الحمد لله أولاً وآخرًا الذي وسعت رحمته كل شيء. وما زيارتي بعض بناتي إلا رحمة من الله”.
وتابع: “إلى من نورت قلبي (نورة)، وإلى من أروت عروفي (أروى)، جزاكما الله خير الجزاء على تحملكما المصاعب، وتحملكما المشاق للتخفيف عن أبيكما، ومن يسر زيارتكما في سجني من أهل وجامعة وأحباب، وجزى الله سفارة خادم الحرمين الشريفين كل خير على حسن اهتمامهم وتسهيلهم كل العقبات”. وفي اخر كلماتة قال: “حسبنا الله ونعم الوكيل”. مستذكرًا حديث المرأة وولدها، ورحمة الله التي وسعت كل شيء”.وقد قام بتكرار جملة “لله أرحم بعباده من الأم بولدها”.
ملخص عن حميدان التركى
من مواليد 1969، التحق عبر بعثة أكاديمية من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقسم اللغة الإنجليزية وذلك لاستكمال الدراسات العليا في الصوتيان عام 1995 بالولايات المتحدة، وخصل منها على امتياز بمرتبة الشرف من الدرجة الاولى، تم تخفيف الحكم إلى 8 اعوام بدلا عن 28 عاما مقابل حسن السلوك المشهود من كثير من الافراد داخل السجن وكذلك لتنازل مدبرة منزلة الاندونيسية عن التهم التي وجهتها له مقابل مبلغ مالى.
وقد اعتقل بالولايات المتحدة أكثر من مرة فالاولى كانت بخصوص الاقامة والهجرة في عام 2004 واما الثانية كانت تحت تهمة إساءة معاملة الخادمة واخفاء أوراق السفر للخادمة والاحتجاز للخادمة بالمنزل في عام 2005 وبعدها قامت الخادمة الاندونيسية بالتلبيغ عن حميدان بعده تهم وجرائم مثل سرقة اموالها واوراقها واحتجازها واغتصابها وقد التزم حميدان الصمت طوال التحقيق ولم ينفي أو يثبت اتهامات الخادمة ومنها اصدرت المحكمة حكمها على حميدان 28 عاما بالسجن في عام 2006 وحاول اللجوء للمحكمة العليا برفع دعوى للاستئناف وتم رفضها وقد كانت في عام 2010 وعند العودة للاستئناف مرة اخرى في عام 2011 فقامت المحكمة بتخفيف الحكم لتصبح مدة السجن 8 سنوات فقط. ومن الغد تبث المحكمة قرارها بخصوص الآفراج المشروط والذي يتمنى الجميع صدوره ليعود بين أهله مرة أخرى بعد هذا الغياب الطويل