شهدت وسائل التواصل الاجتماعي حالة من الجدل الواسع وردود أفعال متباينة ضد فانيسا بيرلمان، مصممة الأزياء، وضد علامة زارا التجارية، وتحدث بعض الأشخاص أن دعم مثل هؤلاء المصممين المعادين للإسلام هو مخزي، مضيفًا أن معايير العلامة التجارية قد تراجعت، وطالبت الشركة بالعمل على تثقيف الموظفين.
ومنذ أن بدأت فانيسا بيرلمان، المصممة الإسبانية للعلامة التجارية ZARA، بإصدار بعض التعليقات العنصرية التي تدل على كراهية المسلمين والفلسطينيين أمام الفلسطيني قاهر حرحش المقدسي الذي يعمل كعارض أزياء.
ونشرت “فانيسا بيرلمان” المحادثة كاملة على منصات التواصل الاجتماعي، مما أدى الى انتشار واسع، مخلفا الكثير الجدل على منصات التواصل الاجتماعي.
وخلال حديث فانيسا بيرلمان مع عارض أزياء فلسطيني، دافعت فانيسا عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وألقت باللوم على سكان قطاع غزة، ووصفتهم بالإرهابيين، وهاجمت العقيدة والدين الإسلامي.
عارض أزياء الفلسطيني، “قاهر حرحش”وأثارت التعليقات الفاضحة التي أدلت بها فانيسا بيرلمان جدلاً واسعا في الوسط الاجتماعي بالرسالة التي وجهتها في وجه عارض الأزياء الفلسطيني قاهر حرحش المقدسي، متجاهلة بحسب رأيها فظائع الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والغارات الجوية في العدوان الأخير الذي أدت إلى مقتل أكثر من 250 فلسطيني من بينهم 67 طفل.
وكتبت فانيسا في حديثها لقاهر حرحش أنه إذا كان الشعب الفلسطيني متعلمًا وواثقًا، ما كان لنسف المستشفيات والمدارس التي ساعدت إسرائيل في بنائها ودفعت ثمنها في قطاع غزة، وأضاف أن الإسرائيليين ينشرون الحب ويحاربون الكراهية حسب تعبيرها.
وعلي الرغم من كل الجدل الواسع، لم تصدر شركة زارا ZARA بيانًا عامًا على موقعها أو على وسائل التواصل الاجتماعي.