حلب تحترق، بتلك العبارة عبر مستخدمو فيس بوك وتويتر عن الوضع السيئ في حلب بسوريا بعد مقتل أكثر من 123 مدني من بينهم 18 طفلا في المعارك التي تشهدها حلب بين تنظيم داعش وجبهة النصرة والمعارضة من جهة والجيس السوري من جهة أخري.
وقام بعض مستخدمي فيس بوك بتغيير خلفيات حساباتهم للون الاحمر تنديدا بما بالوضع السوري المتأزم.
وعبر الكثيرين عن غضبهم من النظام السوري الحاكم وتمسكه الغير مبرر بالسلطة وسط تأييد من دول كروسيا مما أدي بالشعب السوري إلى حالة كارثية.
فيما إتجه الاخرون ليحمدوا الله على أن مصر بفضل الله وجيشها المتماسك قد نجحت في أن تحمي البلاد من كارثة كتلك والتي جاءت على الأخضر واليابس بالنظام السوري.
حلب تحترق لم تكن كعبارة ولكنها بالفعل صارت كجملة يتمني الكثيرون لو أن تقف، ووصلت درجات الحزن على ماحدث في حلب هو عدم رفع أذان الجمعة وعدم خروج الناس لصلاة الجمعة خوفا من أن تصيبهم يد الغدر