تناولت تقارير إعلامية مختلفة في الآونة الأخيرة، شائعات تفيد بأن الفنان المغربي سعد لمجرد، الذي يقبع حالياً في أحد سجون فرنسا، قد حاول الانتحار بسبب الأزمة التي يمر بها والتي تسببت في إصابته بحالة اكتئاب حاد.
وقد نفت صحيفة “هسبريس” المغربية المقربة من عائلة سعد لمجرد هذه الشائعات، وأكدت أن وضع لمجرد جيد، وأنه يواجه قدره بإيمان قوي وثقة في الله، متشبثاً ببراءته مما نُسب إليه ومتطلعاً لإنصافه في مرحلة الاستئناف التي سيواصل فيها معركته القضائية مع محاميه وعائلته.
يذكر أن النجم المغربي سعد لمجرد مسجون حالياً في سجن “لاسانتي” بباريس، بعدما حكمت عليه المحكمة الفرنسية بالسجن لمدة ست سنوات، في قضيته الشهيرة التي تعود فصولها إلى أواخر سنة 2016 بأحد فنادق العاصمة.
يقبع سعد لمجرد في سجنه بزنزانة انفرادية، بحيث يسمح له بالمشي اليومي بين النزلاء الآخرين، مع إمكانية ممارسة الرياضة أو لعب كرة القدم أو السلة معهم في الأوقات المخصصة لذلك.
من جهة أخرى، فقد استنكرت مصادر محلية مثل هذه التصرفات التي تنتشر بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحالة النفسية للفنان، دون مراعاة الحالة النفسية لعائلته والمقربين منه، خاصة والدته التي طالبت في أكثر من مناسبة التوقف عن نشر الأكاذيب حول أخبار ابنها من أجل الاسترزاق عليها على حد تعبيرها، مؤكدة في الوقت نفسه أن معظم الأخبار مفبركة وعارية من الصحة.
