شيخ الأزهر الدكتور (أحمد الطيب) يعد من أكبر الرموز الدينية في مصر والوطن العربي بل والعالم كله، حيث يتولى هذا العالم الجليل رئاسة أكبر مؤسسة دينية في العالم كله وهى الأزهر الشريف، هذا المنصب الذي يتولاه فضيلة الإمام يعد هو المنصب الوحيد في مصر الذي لا يستطيع أحد أن يتدخل فيه أو يسيطر عليه، أو حتى يتم عزله منه إلا بإرادة شخصية منه تجعله يتنحى عن هذا المنصب الرفيع.
داعش يهدد شيخ الأزهر
والمعروف عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور (أحمد الطيب) أنه من أكثر المطلوبين لدى تنظيم داعش الإرهابي، ولذلك يوضع فضيلة الإمام الأكبر على قائمة الاغتيالات لدى تنظيم داعش الإرهابي، هذا وفي آخر إصدار لتنظيم داعش الإرهابي تم وضع الإمام الأكبر على رأس قائمة الاغتيالات.
هذا وعقب هذه التهديدات من تنظيم داعش لشيخ الأزهر، قامت وزارة الداخلية بإعداد خطة محكمة لتأمين فضيلة الإمام، حيث أكدت وزارة الداخلية أنها ستزيد من عدد أفراد الحراسة على فضيلة الإمام، كما ستزيد من عدد أفراد البحث الجنائي حول بيته، كما تضمن خطة التأمين تغيير طاقم الحراسة بشكل دوري، كذلك ارتداء فضيلته لواقيا للرصاص.
كما أكدت مصادر مقربة من شيخ الأزهر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم تهديد فضيلته بالاغتيال، وقامت هذه المصادر بتفجير مفاجأة كبرى عن محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها فضيلته منذ شهر ونصف تقريبا، وذلك عقب لقاء فضيلته بمجموعة من المثقفين خارج المشيخة، حيث تم استهدافه أثناء عودته من هذا اللقاء، ولكن العناية الإلهية أنقذته وتم التكتم على هذا الخبر