ارسل الله سبحانه وتعإلى رسله إلى الناس مبشرين ومنذرين ودعمهم بالايات والمعجزات، فقد اعطى لسيدنا موسى عليه السلام معجزة يده البيضاء التي خرجت امام الجميع لتبهرهم بشدة بياضها ونورها، والعصا التي تحولت امام السحرة لحية ضخمة لتأكل كل الحيات التي القى بها سحرة فرعون، ثم المعجزة الكبرى عندما شق له الله سبحانه وتعإلى البحر ليمشى فيه آمنا هو وقومه ثم يطبق بعدها على فرعون وجنوده.
و كثيرون ممن تابعوا قصة سيدنا سليمان الذي كان يتواجد في فلسطين عندما طلب من اتباعه أن يأتوه بعرش ملكة سبأ والتي كانت تتواجد في اليمن، وبالفعل فقد قام احد اتباع سيدنا سليمان ممن سخرهم الله له من الجن والعفاريت باحضار العرش في طرفة عين، مما دعا البعض إلى التشكيك في أن احدهم قد اكتشف سرعة الضوء في زمن سيدنا سليمان وكيفية التنقل بسرعة الضوء، ولكن نسوا أن هذه معجزة اختص الله بها سيدنا سليمان عليه السلام دون غيره، وذلك من اجل اختبار قوة ايمانه ومدى رضائه
و بالفعل كان سيدنا سليمان عند ظن الله سبحانه وتعإلى فشكر الله على ما أتاه من فضله، وما اعطاه من معجزات سخر له فيها الجن والحشرات والريح، وبذلك لا يمكن أن نقرر بأنه كانت هناك تكنولوجيا وتقنية متقدمة في عصر سيدنا سليمان، وانما هي معجزة من معجزات الله سبحانه وتعالى.
