سخف وجهل وبذاءة.. أول تعليق للسعودية وبيان لاذع من الأزهر الشريف رداً على الإساءة للنبي وأم المؤمنين عائشة
أثارت تصريحات متحدثة حزب بهاراتيا الهندي بالإساءة للنبي صلي الله عليه وسلم وزوجته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، استنكاراً بين شعوب ورؤساء الدول العربية والإسلامية، وكأنها حملة ممنهجة موزعة الأدوار، فبين الحين والآخر يصدر تصريح مسئ للنبي عليه السلام من مسؤول من هنا أو هناك، وكان آخرها ما حدث من مسؤولة هندية، وقبلها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والذي اعتبر أن الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم من باب حرية التعبير.
وفي أول رد للملكة العربية السعودية ممثلةً في خارجتيتها، أصدرت الخارجية بياناً تشجب وتستنكر فيه تصريحات متحدثة حزب بهاراتيا الهندي، وأكدت الخارجية السعودية رفضها التام لأي مساس برموز العالم الإسلامي أو الرموز الدينية.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن شجبها واستنكارها للتصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندي، من إساءة للنبي محمد عليه الصلاة والسلام pic.twitter.com/qFakDeqNOL
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) June 5, 2022
اقرأ أيضاً:
- شاومي تتجهز لإطلاق هاتفها Xiaomi Poco C40 ببطارية ضخمة ومواصفات متميزة
- بشرى للمتقاعدين.. الشورى يطالب برفع الحد الأدنى لأجور المتقاعدين لـ3000 ريال ورد التأمينات
- أوبو تزيح الستار عن هاتفها OPPO A77 5G منافس أجهزة الأندرويد الحديثة بمواصفات متميزة
أما بيان الأزهر الشريف فكان لاذعاً قوياً، حيث وصف الأزهر الإساءة للنبي عليه السلام والسيدة عائشة بأنها بذاءة وجهل فاضح بتاريخ الرسل والأنبياء وعلم مقارنة الأديان، وأعرب الأزهر الشريف عن استنكاره وإدانته لما نشرته متحدثة الحزب الهندي على صفحتها بتويتر، والتي اعتبرها الأزهر سوء أدب في الحديث رسول الله وأم المؤمنين السيدة الطاهرة العفيفة عائشة رضي الله تبارك وتعالى عنها.
واعتبر الأزهر الشريف ما قالته متحدثة الحزب الهندي سخفاً من القول يقوم بترديده كل حاقد على الإسلام والمسلمين، وأن مثل هذه التصرفات هي الإرهاب بعينه، ومن الممكن أن تتسبب في دخول العالم في حروب طاحنة وأزمات شديد، ودعا الأزهر المجتمع الدولي بالتصدي لمثل هذه التصريحات، والبيان كاملاً مرفق بالخبر.
قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق وامثال هؤلاء الطاعنين والسبابين في سيدنا محمد وآل بيته الكرام جهلاء ويظنون انهم سينالون صيتآ وشهره بهذه الأفعال الدنيئه
وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا ورضى الله عن كل الصحابة أجمعين
بين حين وحين هناك منتديات واجتماعات لكل الديانات للتعايش والتقارب وعدم إزدراء الأديان ، وللاسف حينما نرى ونشاهد من بعض المسؤولين ألمساس برموز ألمسلمين لم نرى تفاعل الا قلة قليلة من المجتمعات ، أين مخرجات المنتديات التي جمعت جميع الأديان ، هل لهم كلمة ضد من يزدري الأديان ؟