جفاف غير مسبوق بنهر دجله ووزير عراقي “علامة من علامات الساعة وظهور المهدي” والسبب تركيا وإيران
في أزمة جديدة من أزمات المياه حول العالم، قامت تركيا بالبد بشكل رسمي في ملء سد “أليسو”، ولا شك أن هذا الإجراء من تركيا سيحجب المياه عن نهر دجلة، بل إن نهر دجلة العراقي يشهد الآن أسوأ موجة جفاف غير مسبوق لدرجة أنه من الممكن الآن عبور مشياً على الأقدام، ومع حجب حوالي 3 مليار متر مكعب حتى الآن عن النهر العراقي بسبب السد التركي، قامت إيران هي الأخرى بتغيير مجرى روافد نهر دجله الأمر الذي زاد من حدة الجفاف، وأطلق عراقيون حملة لمقاطعة كل من إيران وتركيا بسبب ما أحدثوه بنهر دجلة العراقي.
ونتيجة لأزمة المياه في العراق خرج الرئيس العراقي وطالب بضرورة التواصل مع تركيا وإيران من أجل التوصل إلى تسوية عادلة بشأن المياه، ومن جهة أخرى أثار تعليق أحد الوزراء العراقيين وهو الوزير السابق إبراهيم الجعفري حديث وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في العراق، حيث قال الجعفري أننا ننتظر جفاف نهر دجلة لأن ذلك علامة من علامات ظهور المهدي، وبعد هذه التصريحا وقعت حالة كبيرة من الجدل.
ومن جهة أخرى فقد أخبر النبي عليه السلام أن انحسار نهر الفرات علامة من علامات الساعة، وأنه ستجف مياهه ويظهر جبل من ذهب، وهذا ثابت في الأحاديث الصحيحة، ولا شك أن هناك علاقة بين نهري دجلة والفرات فنصف مياه النهرين تأتي من تركيا، وأنقره بدأت بالفعل منذ مارس الماضي في ملء السدود ومنها سد أليسو، هذا إلى جانب التغيرات المناخية، مما سيكون له أثر بالغ على مياه النهرين بالعراق.
ولقد ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يَحِسر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه، فيُقتل من كل مائة تسعة وتسعون، ويقول كل رجل منهم: لعلى أكون أنا الذي أنجو”