جبروت امرأة..تخلصت من زوجها بلا رحمة لكنه حاول حمايتها وكانت آخر كلماته:”اهربي قبل ما حد يمسكك”
جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم البشعة التي نشهدنا هذه الأيام في بلدنا، وكأن المجتمع المصري قد تبدلت أحواله وتغيرت أطباعه خلال هذه السنوات الأخيرة فهانت الدماء واستحلت الأعراض من بعض الأشخاص دون اكتراث بالدين ولا بالأعراف ولا حتى القانون، فقد قتلت امرأة زوجها بدم بارد والأغرب أن زوجها حاول حمايتها وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة.
تفاصيل تخلص زوجة من زوجها
فقد حاولت هذه الزوجة منذ 6 أشهر محاولة قتل زوجها ولكنها فشلت ولم تنجح في فعلتها وبدلا من أن تتيقن أن ربها قد أعطاها فرصة للتوبة والعدول على فكرتها فقد تحالف الشيطان معها مرة أخرى لمحاولة قتله فنجحت هذه المرة.
تأتي تفاصيل القصة من البداية بعد أن تركت بسيمة زوجها الأول لتتزوج من أشرف بعد قصة حب جمعت بينهما رغم أنه متزوج ولدية أطفال ولكن بعد زواجهما بفترة استمرت 5 سنوات نسشبت بينهما الكثير من المشاكل فرجع إلى طليقته وأم أولادة وترك بسيمة، فتملكت الغيرة من قلبها وأرادت الانتقام منه فذهبيت إلى مسكنه واتصلت به في التليفون وأخبرته أن ابنه مريض جداً وهى تنتظرة أسفل العمارة لأن الطبيب طلبه واختبأت بسيمة في غرفة الأسانسير وطعنت زوجها عدة طعنات في بطنه فور دخوله
وما كان من القتيل أشرف أن يحميها للمرة الثانية في محاولة قتله وكانت أخر كلمات لفظ بها “اهربي قبل ما حد يمسكك”، وبالفعل هبت بسيمة على الفور وتركت زوجها يسيل في دمائه وتم نقله على الفور إلى المستشفي، ولكن حالته قد ساءت ولفظ أنفاسه الأخيرة ومات بعد أن أفشى لابنه الأكبر السر
وأثناء وجود القتيل بالمستشفى ادعى أن مسلحين قد تعدوا عليه وطعنوه بهدف السرقة رغم أنه افشى بالسر لابنه الأكبر وطلب منه ألا يخبر أحد حتى يتركها تربي ابنه منها، وظلت المتهمة تترد على المستشفى طوال مدة وجوده بها وتبكي بدموع التماسيح لتنفي التهمة عن نفسها
ولكن بعض الجيران قد أدولوا باعترافات تفيد بأن سيدة منقبة كانت تأتي للسؤال عنه وعن موعد تواجده قبل الحادث بثلاثة أيام، وكان هذا بمثابة الخيط الذي أوصل رجال المباحث أن زوجته هى من نفذت هذه الجريمة وتم القيض عليها